خلال إحدى اللقاءات الأدبية التي عقدت برياض الفتح ضمن فعاليات المهرجان الثقافي الدولي الثالث للأدب وكتاب الشباب، والتي كانت مخصصة للحديث عن "الإنتاج الأدبي" للروائي ياسمينة خضرة، انطلق خضرة مدافعاً عن نفسه ممن يتهمه بالسرقة الأدبية، كما اعترف أن روايته الجديدة لم تحقق النجاح المرجو منها. و صرح ياسمينة خضرة قائلا: في باريس، لا يحبونني، لأنني لا أنتمي لأي تيار. يقولون عنّي كثيرا من الأشياء ولكن لا يتجرأ أحد على اتهامي بالسّرقة الأدبية، وذلك رداً على ما ورد من آراء حول تشابه في عدد من النقاط الواردة في رواية أولمب البؤس، وروايات كتّاب عالميين آخرين. كما اعترف خضرة أن روايته الجديدة لم تحقق النجاح المرجو، مذكرا بأن أعماله الروائية مترجمة، عبر أربعين دولة مختلفة، ولو حصل وتمت ملاحظة حالة سرقة أدبية فإنه لم يكن يبلغ كل النجومية التي يعرفها اليوم. ورد خضرة عمن يدعي أن زوجته تساعده في كتابة الروايات مصرحا: زوجتي معرّبة ولا تفقه اللّغة الفرنسية. مستعيدا بعض المحطات من حياته الشخصية من خلال اعتلاء منصب مدير المركز الثقافي الجزائري بباريس، حيث اعترف في إجابة عن سؤال عن حصيلة إنجازاته في المركز الثقافي، خلال السنتين الماضيتين: حاولت بكل ما أستطيع خدمة المثقفين الجزائريين واستضافة فئة المقيمين منهم في فرنسا. ولكن أعترف أني لم أقم بفعل شيء كبير بحكم عقبة التمويل.