كرمت أول أمس محافظة المهرجان الوطني لإبداعات المرأة الذي نظم شهر ماي الماضي بالجزائر إعلاميات من مختلف العناوين الوطنية شاركن في مسابقة أحسن مقال صحفي حول المهرجان. و قد نظم هذا المهرجان من 12 إلى 18 ماي الماضي و خصص في مجمله لفن النسيج. وقد فازت بالجائزة الأولى لأحسن مقال صحفي والمتمثلة في كمبيوتر محمول بكامل لواحقه الصحفية مريم شرايطية من جريدة "المشوار السياسي" أما الجائزة الثانية و المتمثلة في جهاز كمبيوتر محمول فقد عادت للصحفية سرتاح حياة من جريدة "الفجر" فيما عادة الجائزة الثالثة المتمثلة في آلة تصوير رقمية للصحفية كريمة حسناوي من جريدة "ميدي ليبر". وقد عوضت جائزة أحسن صورة صحفية حول المهرجان و التي ألغيت بسبب عدم تقدم أي ترشيح بجائزة خاصة للصحفي الذي كتب أكبر عدد من المواضع حول المهرجان و التي عادت للصحفية حنان حملاوي من جريدة "الحوار" التي فازت بجهاز إعلام آلي. وبالمناسبة أكدت محافظة المهرجان الوطني الأول لإبداعات المرأة حميدة أكسوس على أهمية المقالات والمواضيع الصحفية في إنجاح المهرجان مؤكدة أنها شكلت "دعما كبيرا" للمهرجان والمشاركات فيه. ومن جانبه أشار المكلف بالاتصال لدى وزارة الثقافة محمد سيدي موسى و رئيس لجنة التحكيم أن الهدف من هذه المسابقة كان "لتحفيز الصحفيين لتسليط الضوء على مختلف أوجه الإبداع الفني النسائي في الجزائر عن طريق الترويج لفعاليات المهرجان و التعريف بالمبدعات الحرفيات المشاركات فيه". و اعتبر المتحدث هذا التكريم "تثمينا للعمل الصحفي المتخصص في الميدان الثقافي معتبرا إياه "الجانب الحيوي لكل تنمية متوازنة" إلا أنه -- يضيف ذات المسؤول -- "لم يأخذ حقه من الاهتمام والعناية". و في هذا الشأن أشار سيدي موسى إلى أن الأقسام الثقافية في الجرائد إن وجدت تكون "أضعف الحلقات في الجريدة وهي أول الصفحات التي يضحى بها عندما يوجد إشهار و هو واقع في الإعلام الخاص و العام لا يمكن إنكاره" داعيا مسؤولي الجرائد إلى إيلاء المزيد من الاهتمام و الدعم لهذا الجانب.