الحمى هي ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق الحد الطبيعي . وفي الرضع و الأطفال تعتبر درجة الحرارة الشرجية التي تساوي 38.9 ̊م أو أقل ، أو درجة الحرارة الفمية التي تستوي 37.3 ̊م أو أقل طبيعية . والدرجات التي تزيد عن هذا هي فقط التي تشكل ما يسمى الحمى . يجب أن تعلمين أيتها الأم أن حرارة الإنسان تتغير حتى عندما يكون في حالة جيدة، فقد تزيد أو تنقص، وهذا التغير هو أمر طبيعي، ففي الصباح تكون درجة حرارة المرء أقل عموما وتزيد بعد الظهر لا تعتبر الحمى مرضا بحد ذاتها، بل هي إشارة إلى وجود مرض في اغلب الأحيان، فارتفاع الحرارة يشير إلى أن أمرا يحدث داخل الجسد. أسباب الحمى : - على الأرجح يكون الجسد في صراع مع التهاب ناتج عن البكتريا أو الفيروسات ، وقد تساهم الحرارة في القضاء على الفيروس ( الحمى هي جزء من الطريقة التي يكافح بها جهاز المناعة بالجسم حالات العدوى مثل الأنفلونزا أو نزلة البرد الشديد أو حالة عدوى بالأذن ) - ردة فعل تجاه عقار طبي أو اللقاح - ضربة الحر - مرض تم التقاطه - التهاب معين ، كالتهاب جهاز البول ( وذلك يتمثل بتبويل متكرر أو مؤلم ) ، التهاب اللوزتين ( وغالبا ما يترافق مع التهاب في الحلق ) ، التهاب الجيب ( ألم فوق العين أو تحتهما ) أو خراج في الأسنان ( يتمثل بمنطقة رقيقة في الفم ) ، التهاب الأذن الوسطى (نوبات الحمى المرافقة بشد الأذنين ) - قد تصاحب الحمى أحيانا نمو الأسنان الأعراض : تتمثل أعراض الحمى بما يلي:- الطفل المصاب بالحمى غالبا ما تكون جبهته دافئة ، ووجهه متوردا ، ويعاني القشعريرة ويبدو مرتعشا ، وحينما تكونين في شك ، فالأفضل لك أن تحصلي على قراءة دقيقة لدرجة الحرارة باستخدام ترمومتر طبي . العلاج: قد يصف لك الطبيب أدوية مخفضة للحمى مثل الاسيتامينوفين ( الباراسيتامول ) أو الايبوبروفين ، ويجب عدم إعطاء الأسبرين لمن هم دون سن 21 سنة لأنه يمكن أن يسبب متلازمة ري أو فيروس رايز إن هو أعطي في حالة التهاب فيروسي قد يصف الطبيب تحاميل شرجية لخفض الحرارة تستخدم كل 8 ساعات من الأسهل عادة إعطاء الأطفال أدوية سائلة ، فالنسبة للأطفال ، استعمل قطارة مرقمة وأقطر الدواء في زاوية الفم الخلفية وتأكدي من ابتاعك لتعليمات الطبيب فيما يتعلق بنوع الدواء وجرعته ، والأدوية تخفض درجة حرارة الطفل ، وغالبا ما تجعل الطفل يشعر بتحسن ، ولكنها مجرد مسكنات فهي لا تعالج سبب حالة العدوى التي قد تكون هي سبب الحمى ولا تشفي تلك الحالة .