طمأن أمس، وزير الفلاحة و التنمية الريفية رشيد بن عيسى، بوجود وفرة في الإنتاج على الموسم القصير ، نظرا إلى النتائج الايجابية في كمية محاصيل الحبوب خلال موسم 2009 2010 ، و التي بلغت إنتاج 45,5 مليون قنطار من كافة أنواع الحبوب. و حسب ما صرح به وزير الفلاحة و التنمية الريفية رشيد بن عيسى خلال اجتماعه حول الورشة الوطنية لتقييم موسم الحبوب 20092010 ، أن وزارته سجلت نتائج ايجابية في كمية المحاصيل لهذا الموسم الزراعي ، مضيفا في ذات الوقت ضرورة تكثيف الجهود أكثر في المجال الفلاحي ، بعد أن عملت وزارة الفلاحة و التنمية الريفية على حل أغلب مشاكل الفلاحين من أزمة القروض و التأمينات و المعدات الفلاحية . و في سياق ذي صلة، كشف وزير الفلاحة عن إنشاء "نادي 50 " لإحصاء أفضل 50 منتج حبوب ، كما يهدف هذا النادي إلى تحقيق إنتاج 50 قنطار من الحبوب في الهكتار الواحد إلى جانب إنشاء فرع الحبوب يتكون من 600 ألف فلاح عبر القطر الوطني فيما خصص لهذا الفرع مساحة لإنتاج الحبوب مقدرة ب 3,5 مليون هكتار ، حيث يهدف كل من الإنجازين إلى تشجيع الاستثمار و خلق روح المنافسة و الاستثمار في المجال الزراعي . كما أعرب رشيد بن عيسى عن رفع التحدي لتحقيق الأمن الغذائي في الجزائر لما يعتبره ذات المتحدث من تحقيق و تقوية لسيادة الدولة مثلما اقره به كذلك رئيس الجمهورية ، مبديا بذلك عدم رضاه عن بعض الفلاحين الذين سجلوا تراجع في نسبة في كميات الإنتاج رغم امتلاكهم لوسائل العمل الضرورية .و دعا رشيد بن عيسى من خلال أشغال مؤتمر سياسة تقييم موسم الحبوب إلى ضرورة تقوية تقييم كل موسم و كل فرع بهدف تحديد خطوات المتابعة لتقوية التطور الدائم للإنتاج الزراعي ، كما كشف رشيد بن عيسى عن إنشاء جهاز يتابع تذبذب أسعار القمح و الشعير عبر الأسواق العالمية ، و هو الأمر الذي يدفع بالجزائر إلى تكثيف الجهود من اجل رفع كميات الإنتاج .