ناهد ز أعرب رئيس الجمهورية الصحراوية محمد عبد العزيز، عن تخوفه من الحشود القادمة من مختلف التشكيلات العسكرية و الأمنية و التي باتت تحاصر المخيمات والتي قد تتسبب في عمل عدواني ومتهور ضد مخيمات النازحين الصحراويين بالمناطق المحتلة. في نفس السياق، صرح نفس المتحدث في تصريح نقلته وكالة الأنباء الصحراوية، مؤكدا أن سبب تخوفه هو تذكره للمشاهد الرهيبة والمظاهر المرعبة التي عاشها السكان خلال عملية الاجتياح العسكري المغربي للساقية الحمراء و وادي الذهب في 31 أكتوبر 1975 و ما نتج عنه من عمليات التقتيل و الإبادة الجماعية بحق المدنيين الصحراويين العزل. وأوضح الرئيس بهذا الخصوص أن سلطات الاحتلال المغربي قامت "بتصعيد عمليات الحصار والتضييق على هذه المخيمات المكتظة بالنساء والأطفال والشيوخ والمرضى، وفرض كل أشكال الضغط والتهديد بحق مواطنين مسالمين، لا ذنب لهم سوى الاحتجاج السلمي على تدهور مستمر وخطير في أوضاعهم على مدار 35 سنة، معلنين تشبثهم بحقوق عادلة ومشروعة، يكفلها ميثاق وقرارات الأممالمتحدة. وفي ذات السياق، قال المتحدث إنه ينتظر تحرك الأممالمتحدة لحماية المواطنين الصحراويين العزل، موضحا أن تدخل المنظمة الدولية أصبح ضرورة أكثر من ملحة لإيجاد آلية أممية لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها، منبها أيضا إلى أن المنظمة الأممية ومن خلالها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مطالبة بتوفير الماء والغذاء والدواء إلى هؤلاء النازحين الصحراويين المقيمين في مخيمات في العراء، تفادياً لكارثة إنسانية وشيكة