قتل انفصاليون قبليون في آسام الهندية 19 شخصا على الأقل معظمهم من المهاجرين المسلمين القادمين من بنغلادش رميا الرصاص في سلسلة من الهجمات في الولاية الواقعة شمال شرقي الهند. محمد / ك – وكالات ونقلت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية عن الشرطة قولها "إن متمردين من جبهة بودلاند الوطنية الديمقراطية المحظورة هاجموا حافلة في منطقة سونيتبور التي تبعد نحو 250 كلم شمال شرق عاصمة الولاية جواهاتي، مما أسفر عن مقتل ثمانية من ركابها". وأوضحت الشرطة أن المهاجمين أجبروا الضحايا على النزول من الحافلة ونقلوهم تحت تهديد السلاح إلى منطقة غابات قريبة وأطلقوا عليهم النار من مسافة قريبة. وقال رئيس شرطة الولاية شانكار باروا إن "جميع الضحايا كانوا يتحدثون الهندية وينحدرون من ولاية بيهار الشرقية وكانوا موظفين حكوميين". من جهة أخرى ذكرت صحيفة إنديان إكسبرس اليومية أن مجموعة أخرى من مسلحي الجبهة قتلوا خمسة أشخاص بينهم امرأة في إحدى قرى سونيتبور بعد فترة قصيرة من الهجوم على الحافلة. وأفادت الصحيفة أن ستة آخرين بينهم عمال يتحدثون الهندية قتلوا في وقت لاحق في هجمات متفرقة بمناطق باكسا وكاربي إنغلونغ وسونيتبور. يُذكر أن جبهة بودلاند جماعة انفصالية تخوض قتالا من أجل إقامة وطن مستقل لقبيلة "بودو" في ولاية آسام منذ عام 1996. وقالت الشرطة إن الجبهة هددت بشن هجمات انتقامية الأسبوع الماضي، وأكدت أنها ستقتل ما لا يقل عن عشرين هنديا ردا على مقتل أحد مسلحيها البارزين على يد قوات الأمن الشهر الماضي.