ناهد ز كشف أحمد خالد، رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ أن هذه الأخيرة، تقوم مؤخرا بتنظيم حملة تحسيسية للتلاميذ كانت بدايتها إكمالية رضا حوحو بالحراش،بالتنسيق مع خلية الاتصال للدرك الوطني التابعة لمقاطعة الحراش،هذا ومن المنتظر أن تدوم هذه الحملة في شطرها الأول إلى غاية شهر جانفي القادم. ما أوضح ذات المتحدث آن تلك الحملة أريد لها أن تمس سبع مؤسسات تربوية، بينما من المتوقع أن تنطلق المرحلة الثانية من شهر فيفري إلى غاية شهر جوان القادم، أين ستطال بعض الولايات على غرار ولايتي وهران و عنابة، أما الهدف الرئيسي من مثل تنظيم مثل هذه اللقاءات التحسيسية قال رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ إلى أنها تسلط الضوء على بعض الجرائم والآفات الاجتماعية المنتشرة في الأوساط المدرسية ، سيما آفة المخدرات التي بات يتعاطاها التلاميذ في وضح النهار،مرجعا السبب إلى أن 80 بالمائة من الأولياء لا يتابعون أبناءهم أثناء دراستهم ،وهنا دعا ذات المسئول مديرية التربية إلى ضرورة تطهير المؤسسات التربوية من كل أشكال الجريمة و العنف . وبالعودة إلى الحملة التحسيسية،ذكر رئيس الجمعية، بضرورة تحميل الأولياء مسؤولية أبنائهم في ظل عدم مبالاة أغلبيتهم بما يجري مع أولادهم المتمدرسين، الأمر الذي ينعكس سلبا على محصولهم الدراسي ، و يجعل تصرفاتهم داخل و خارج المدرسة غير لائقة و سيئة، "فحماية الأولياء و متابعاتهم تعد من الأمور الأولى" ، و يتم خلال ذات الحملة حسب ذات الشخص تحديد الغايات العريضة التي يهدف لتحقيقها بالتنسيق مع خلية الاتصال للدرك الوطني والتي تتمحور حول تطهير وحماية المؤسسات التربوية من كل أشكال الجريمة والعنف ووضع المواطن في مأمن مع أبنائه إلى جانب حماية المحيط المدرسي من كل أنواع الآفات الاجتماعية والسعي إلى توفير الأمن والاستقرار بالمجتمع، و إشراك الأولياء بغية دفعهم إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه أبنائهم. في ذات السياق ، تقوم خلية الاتصال التابعة للدرك الوطني بعرض مجموعة من الأشرطة حول بعض الجرائم وكيف ترتكب والنتائج المترتبة عن كل جريمة أو آفة اجتماعية سواء تعاطي المخدرات الذي يعتبر العنف أهم أثر لها والذي يظهر في سلوك التلميذ نحو أستاذه وينتج ما يسمى ب''العنف المدرسي'' أو استهلاك الخمر أو حمل السلاح الأبيض، و يرافق بعض المسئولين كل من الجمعية و الدرك و ذلك بتقديم شروح وافية حول كل آفة اجتماعية، سيما نشر ثقافة التبليغ بين التلاميذ المتمدرسين التي تغيب بسبب الخوف، والتي أسهمت إلى حد كبير في رواج المخدرات تحديدا بين التلاميذ''. وفي الأخير، شدد خالد أحمد رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ،على ضرورة إطلاق صفارة الإنذار حول آفة المخدرات التي انتشرت بصورة مخيفة بالوسط المدرسي، إلى درجة بيعها وتعاطيها داخل المؤسسات، وتحديدا بالمتوسطات والثانويات دون معرفة نتائجها التي سرعان ما تظهر على سلوك المدمن عليها وهي الآثار التي يجهلها الكثير من الأولياء، أي كيف تؤثر المواد المخدرة على سلوك الفرد، وكيفية التعرف على الفرد إن كان يتعاطى مخدرات.