برّأ المدير العام للشركة النفطية ، عبد الحميد زرقين سوناطراك من الفضائح التي تورطت فيها مؤخرا مؤكدا أن الرشاوي خلال إبرام صفقات هي"أفعال فردية". وأكد زرقين خلال نزوله ضيفا على القناة الثالثة أن فضائح الفساد مع شركات إيطالية وكندية هي "أفعال فردية". وتوجد الشركة الجزائرية المملوكة للدولة في قلب فضيحة رشاوى يعتقد أن شركة إيطالية قدمتها لمسؤولين جزائريين مقابل الفوز بصفقات في مجال النفط والغاز. وتوعد زرقين بمعاقبة كل من له علاقة ب "الأفعال الفردية" المرتبطة بالمؤسسة مشددا على مواصلة محاربة أيادي الفساد "بقوة". وفي السياق نفسه، طمأن مسؤول سوناطراك الشعب الجزائري مؤكدا أن المصدر الرئيسي لمداخيل الجزائر في إشارة منه لشركة سوناطراك"في أيدي أمينة". وأكد زرقين أن هذه الفضائح "مؤسفة" جدا لكن سوناطراك "أقوى من ذلك" موضحا أنها لم يكن لها تأثير على نشاط المجمع النفطي وإمدادات البلاد". للتذكير، توجد سوناطراك في قلب فضيحة رشاوي يعتقد أن شركة "ايني" الايطالية قدمتها لمسؤولين جزائريين مقابل الفوز بصفقات في مجال النفط والغاز، كما يمكن أن تمتد هذه الفضيحة إلى الشركة الكندية العملاقة في مجال الهندسة "اس ان سي لا فالان". وكان وزير الطاقة يوسف يوسفي قد أكد الأربعاء الماضي "عدم التسامح" مع أي شخص يثبت تورطه في قضايا الفساد التي هزت مجموعة سوناطراك بعد فتح تحقيق في ايطاليا حول عمولات تلقاها مسؤولون جزائريون لتسهيل حصول مجموعة "ايني" الايطالية على صفقة بقيمة 11 مليار أورو.