اعتبر، حزب 'البديل الديمقراطي' قيد التأسيس، أن ما قام به الوزير الأول، عبد المالك سلال، من مجهودات لفائدة شباب ولايات الجنوب الجزائري، منذ توليه مهام الوزارة الأولى أمر يحتاج "التنويه" و"الاعتراف". وأوضح 'البديل الديمقراطي' قيد التأسيس، في بيان له أمس، أن الوزير الأول عبد المالك سلال، قد اتخذ خطوة "جريئة" من خلال إصداره تعليمة امتص بها غضب أبناء الجنوب الذي يعتزم الخروج في "مسيرة مليونية" اليوم الخميس من جهة، وتوفير مناصب شغل لهذه الفئة من جهة أخرى، وأضاف البيان ذاته أن جهود سلال منذ توليه زمام الوزارة الأولى والمتمثلة –حسب البيان- في إقامة العديد من المشاريع الجديدة واستكمال أخرى وكذا مطالبة بترقية الحوار مع السلطات المحلية تحتاج "التنويه" و"الاعتراف". كما دعا الحزب قيد التأسيس، المجتمع المدني وكذا الجمعيات الناشطة وشباب الجنوب خاصة والجزائر عامة إلى أخذ "الحيطة" و"الحذر" من دعاة "الفتنة" لزعزعة أمن واستقرار الجزائر من بعض الأشخاص الذين وصفهم البيان ب"النكرة" و"المأجورة" التي تزرع "الفتنة" بين شباب المنطقة، معتبرا –البيان نفسه- أن تلك الجهات وبعد فشلها في مناطق أخرى اتجهت للجنوب أين عملت على خلق "البلبلة" في أوساط شبابه، وشدد البيان في هذا الصدد، إلى أن مواطني الجنوب الجزائري ملزمون اليوم على غرار باقي الولايات بتحقيق التنمية في هذه المنطقة وهذا ب"الحوار" بالتنسيق مع السلطات المحلية.