قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول إن بلاده لديها قدرات كبيرة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي وإنه يبقي كل الخيارات مطروحة. واعترف بأن الهدف من الحظر على ايران هو أن لا تمتلك سلاحاً نووياً لتهديد الكيان الصهيوني ، رغم نفي طهران ذلك وتأكيدها على الطابع السلمي لبرنامجها النووي، وأضاف أوباما في مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون العبري قبيل زيارة متوقعة الأسبوع الجاري إلى إسرائيل، "نعتقد بأن إيران ستستغرق أكثر من عام أو نحو ذلك لتطوير سلاح نووي فعليا، لكننا بالتأكيد لا نريد أن نسمح بكل هذا الوقت"، وقال أوباما إنه يتشاور مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بشأن البرنامج النووي الإيراني، وإن رسالته إليه "ستكون كما هي من قبل: إذا استطعنا حل الأمر دبلوماسيا فسيكون ذلك حلا أكثر دواما، لكن إذا لم يحدث فسأواصل إبقاء كل الخيارات مطروحة"، وأوضح أوباما أن "الولاياتالمتحدة تمتلك بالتأكيد قدرات كبيرة، لكن الهدف هو التأكد من أن إيران لا تمتلك سلاحا نوويا يمكن أن يهدد إسرائيل أو يؤدي إلى إثارة سباق تسلح في المنطقة"، ويتهم الغرب طهران بالسعي لامتلاك السلاح النووي، لكنها تنفي ذلك مرارا وتقول إنها تطور برنامجها النووي لأغراض سلمية فقط، وتأتي أول زيارة رئاسية يقوم بها أوباما لإسرائيل في بداية فصل الربيع، وهو "الخط الأحمر" الذي سبق أن حدده نتنياهو لشن هجوم على المواقع النووية الإيرانية وطالب واشنطن بتحديد موعد نهائي مماثل، من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس الأول اعتراض مقاتلة إيرانية طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار من طراز "أم كيو-1 برداتور" كانت تقوم بمهمة استطلاع روتينية وأشار الناطق باسم البنتاغون، "جورج ليتل"، إلى قيام مقاتلة أميركية كانت ترافق طائرة الاستطلاع، بتحذير المقاتلة الإيرانية، وكانت إيران قد أعلنت في ديسمبر الماضي اسقاطها طائرة استطلاع أميركية، دخلت المجال الجوي الإيراني من جهة الخليج، وأنها بدأت باستخراج المعلومات المشفرة من داخلها، وأصدرت الإدارة الأمريكية حينها، بياناً نفت فيه الادعاءات الإيرانية وأكدت عدم فقدانها أي طائرة استطلاع بدون طيار من طائراتها العاملة في منطقة الخليج.