أفادت تقارير إعلامية أمس أن النائب العام لمدينة تورناي البلجيكية أكد مقتل شاب يحمل الجنسية الجزائرية ويشتبه في انتمائه لإحدى الجماعات " الإسلامية" على أيدي رجال الشرطة بعد مطاردة طويلة، مضيفة أن المقضي عليه أطلق النار عليهم وكان يستقل سيارة تحمل أرقاماً فرنسية. ونقل عن المتحدث باسم النيابة الفدرالية قوله بأن هذا الشخص " معروف فى أوساط العصابات الإجرامية في بلجيكا" المصنفة في الخانة الحمراء لدى قوات الأمن البلجيكية، وكان المدعى العام البلجيكي تلقى نهاية العام الماضي تفويضين قضائيين من الإدارة المركزية للاستخبارات الداخلية الفرنسية المعنية بهذا الأمر بعد أن اشتبهت في انتمائه إلى عصابة إجرامية لها أهداف إرهابية، حيث كشفت التحقيقات، أن هذا الشخص قام بشراء معدات عسكرية ولوازم العسكرية الأخرى مثل قميص واق من الرصاص وسلاح يحدد الأهداف بسهولة ن كما تم التوصل إلى وجود علاقة بين القتيل وعملية السطو المسلح التي ارتكبت في مطعم في بروكسل في 21 مارس الماضي، أين عثرت قوات الأمن البلجيكية على أسلحة ومواد متفجرة في منزله ،و استدعت الشرطة امرأة لها صلة بهذا الشخص في إطار التحقيق للاستماع إلى إفادتها. وقد أعرب وزير الداخلية الفرنسي مانيول فالس في بيان أصدره أمس عن تضامنه الكامل مع بلجيكا ورغبته في مواصلة التعاون الثنائي بين البلدين لمواجهة التهديدات الإرهابية المحيطة بلديهما وباقي الدول الأوروبية والمجاورة.