وجه سكان قرية بني شقران الريفية التابعة لبلدية موزاية غرب ولاية البليدة، نداءهم إلى السلطات المحلية والجهات الوصية، بضرورة التدخل العاجل من أجل القضاء على الوضعية البيئية المتدهورة بقريتهم، بسبب الخطر المحاذي لهم، والمتمثل في وادي حاجي، الذي غطته أطنان من النفايات التي تعد مصدرا رئيسا لانبعاث الروائح الكريهة التي نغصت حياتهم بعد أن تحول الوادي إلى مفرغة عمومية تنبعث منها روائح تحبس الأنفاس، إلى جانب تشويه منظر قرية بني شقران، التي تعد نقطة عبور هامة تربط بين موزاية ووادي العلايق باتجاه بوفاريك شرقا، والقليعة باتجاه ولاية تيبازة والعاصمة شمالا،وأكد بعض السكان أنهم استغربوا إقدام بعض الفلاحين على استعمال مياه الوادي الممزوجة بالنفايات في سقي أراضيهم الفلاحية، ضاربين عرض الحائط صحة من يستهلك منتوجاتهم الزراعية، وكذا وجود النفايات بمحاذاة المقبرة التي تضم قبور أهاليهم، مؤكدين أنهم رغم مناشدتهم السلطات المحلية حل هذا المشكل إلا أن الوضع بقي على حاله، على حد قولهم