تبرأت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين التي تتزعم الحراك في ولايات الجنوب ممن وصفتهم بالأعيان او الممثلين الذين تحاور معهم الحكومة وأكدت أنها لم تتحاور بعد مع السلطات وأن حوارها سيكون شفافا وواضحا أمام الجميع. وأوضحت اللجنة في بيان أصدرته، أمس الذي وقعه منسقها الوطني الطاهر بلعباس مؤكدا أن كل محولات إفشال الحراك الشعبي عن طريق النواب والمجتمع المدني مزيف لن تفلح، مشيرة إلى أن ممثلي البطالين الذين التقوا بمسؤولين لا يمثلون إلا أنفسهم وبعيدين كل البعد عن واقع الشباب البطال بالجنوب. وأكدت اللجنة استمرار وقفتها الاحتجاجية وأعلنت عن شنها حركتين جديدتين في كل من تمنراست في أقصى الجنوب لأول مرة وهذا يوم 10 أفريل وبولاية غرداية يوم 13 أفريل المقبل، كما طالبت اللجنة في بيانها من وصفتهم بالشرفاء والغيورين للمشاركة الفعالة والقوية في الوقفات الاحتجاجية. وكانت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين نظمت حتى الآن 3 وقفات احتجاجية في كل من ورقلةالوادي والأغواط وهي وقفات قالت اللجنة إنها كانت ناجحة من حيث المشاركة وكسر حاجز الخوف لدى المواطن. كما كان منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين قد حذر الطبقة السياسية والمجتمع المدني والإسلاميين من استغلال وقفات بطالي الجنوب واستخدامها لأغراضهم السياسية، كما رحب بلعباس بدعم ومساندة الأحزاب والإسلاميين للحركة دون خلط الأوراق بالسياسة.