نجحت أمينة عام حزب العمال في الترشح لرئاسيات التاسع أفريل على وقع نقدها للسياسة الاقتصادية المنتهجة في البلاد وخاصة في شق الخوصصة والاستثمار الأجنبي وسياسة التنازل عن الأراضي الفلاحية والعقار الصناعي. وإن كان للسيدة لويزة حنون شوكة في الاقتصاد، فإنها تعد أول مؤيد لسياسة المصالحة الوطنية بل والمرافع الشرس في ملفي المفقودين وعائلات ضحايا الإرهاب. ثبات خطابها واستماتتها في المرافعة لصالح مصالحة شاملة أكسباها شعبية واسعة وسط فئات عريضة من المجتمع لدرجة أصبح إسم حنون مرادفا لحزب العمال. حزب نجحت في تعزيز موقعه على المشهد السياسي الوطني. الحملة الانتخابية كانت فرصة سانحة لصاحبة شعار''السيادة للشعب والوطن'' لتروج لمعارضتها للسياسة التنفيذية للاقتصاد. كما سمحت لها من تسويق أفكار جديدة تتماشى ومواقفها من ملفات هي عنوان خطاباتها الهدف منها حصد مواقع جديدة لحزب العمال الذي يكبر أكثر مع كل استحقاق.