حذر يوسف قلفاط رئيس اتحادية الخبازين الجزائريين من أزمة خبر جديدة تقترب مع اقتراب فصل الصيف، و أكد أن الخبازين لن يلزموا الهدوء و الصمت جراء الخسائر التي تنتظرهم بسبب عدم استكمال مشروع منح قروض لاقتناء المولدات الكهربائية التي كانت ستجنبهم خسائر مالية هم في غنا عنها، موجها انتقادات حادة لكل من وزارة بن بادة و بنك " بدر واتهمها بالتلاعب بمصالح الخبازبن و "اللامبالاة" بالنتائج التي يمكن نصل إليها وكشف قلفاط في تصريح للمستقبل العربي أن ملفات الخبازين لطلب مولدات كهربائية عالقة على مستوى بنك "بدر" الذي اشترط فائدة على الخبازين تصل إلى 7 بالمائة و هذا ما رفضه المعنيين واعتبروه تلاعب بمصالحهم وعدم اكتراث من قبل وزارة التجارة التي أكدت في وقت سابق بأن القروض ستصل إلى 100 مليون سنتيم و بدون فوائد ، الشيء الذي رفضه بنك الفلاحة و التنمية الريفية مبررا موقفه بعدم تلقيه أي تعليمة تلزمه بهذا القرار من قبل الحكومة ، هذا ما اعتبره قلفاط ضرب لمصالح الخبازين الذي لن يتحملوا مزيد من الخسائر المحتملة في فصل الصيف، وأكد قلفاط أن اتحاد التجار قام بكل الاجراءات بشكل قانوني و قدم كل الوثائق المطلوبة منذ فترة معتبرة، وقال "أنا ضد المشكل و الاضطرابات و أفضل طريقة التشاور و لكن إذا استمر هذا الصمت فأنا لا أستبعد أزمة خبر حقيقية هذه المرة ، و القرار يعود للخبازين و" لا يمكن لأتحاد التجار حينذاك أن يطلب منهم التروي أكثر من ذلك" تقنية إنتاج الفرينة الجديدة ترضي الخباز و الحكومة و المواطن وكشف قلفاط من جهة أخرى رئيس فدرالية الخبازين أن هيئته اقترحت في الاجتماع الأخير الذي جمعها بوزير التجارة مصطفى بن بادة حلا لهامش الربح الذي يطالب به الخبازين و الذي حددوه ب 20 بالمائة على الأقل دون المساس فيس حجم الخبزة أو سعرها ، و هو إنتاج فرينة خاصة بمادة الخبز فقط ومن ثمة دعم أسعارها ، و اشار إلى تقديم تقنية على مستوى المطاحن تسمح بهذا ، الشيء الذي رحب به الوزير الذي كان قد اشتكى من تهريب الفرينة لصالح صناعة الحلويات وبهذه الطريقة –حسب قلفاط- سنرضي الخباز والمواطن و الحكومة، حيث سيبقى سعر الخبر عند 7.5 دينار دون المساس في وزنه ولن تكون الحكومة مضطرة لدعم فرينة لا توهه لصناعة الخبز . وفيما يخص الحرب المناصب و الملاسنات الأخيرة بين الأمين العام اتحاد التجار و الحرفيين الجزائريين صالح صويلح و الحاج الطاهر بولنوار الذي "اشتهر بلقب الناطق الرسمي للاتحاد، أوضح قلفاط أن صويلح أنتخب خلال المؤتمر الرسمي للاتحاد في 23 نوفمبر 2009 و كأمين عام للاتحاد معترف به من طرف الوزارة ، مشيرا إلى أن كل التصريحات و المؤتمرات الصحفية التي يقوم بها بولنوار لا تحمل الصفة القانونية