أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أحمد علي إطلاق سراح الجنود السبعة المختطفين منذ ما يقرب من أسبوع في شبه جزيرة سيناء، وأوضح علي أن نجاح تحرير الجنود من دون وقوع خسائر بشرية دليل على أن القوات الأمنية كانت تملك تفاصيل عن هوية الخاطفين وأماكن وجودهم، ووصل الجنود أمس إلى القاهرة حيث استقبلهم في مطار ألماظة العسكري كل من الرئيس المصري محمد مرسي والفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة و توجه الرئيس المصري محمد مرسي بالتهنئة والتقدير للقوات المسلحة ووزارة الداخلية والمخابرات العامة وللحكومة لدورهم في إطلاق سراح الجنود المختطفين في سيناء مشيرا إلى الدور الوطني لأهل سيناء وإعلائهم مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، وأضاف مرسي في مؤتمر صحفي عقد بمطار ألماظة العسكري عقب وصول الجنود السبعة المحررين إليه أن القوات المسلحة ورجال الشرطة يفرضون على أرض الوطن بكل اقتدار كيف يحمى الوطن.. وهذه الملحمة والمنظومة تؤكد وحدة الوطن"، في السياق قتل مسلح واحد على الأقل في قصف جوي للجيش المصري على قرية البرث بشمال سيناء خلال العملية الأمنية للقوات المسلحة والشرطة لتحرير الجنود المختطفين والتي بدأت تجهيزاتها منذ الخميس الماضي، حسبما ذكرت وسائل اعلام محلية نقلا عن التلفزيون الرسمي المصري، وتم ضبط 8 سيارات تابعة للعناصر المسلحة"، على صعيد آخر أكدت جبهة الإنقاذ المعارضة في مصر على دعمها لحملة "تمرد" التي ظهرت إلى الوجود في الأيام الماضية وقالت إنها تستهدف جمع ملايين التوقيعات المطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي كما عبرت الجبهة عن رفضها لقيام مجلس الشورى بمناقشة قانون جديد للسلطة القضائية، وعلى غير المعتاد فلم تعقد الجبهة مؤتمرا صحفيا موسعا عقب اجتماعها الذي عقد بمقر حزب الوفد في القاهرة أمس الأول ، واكتفت ببيان ألقاه القيادي بالتيار الشعبي عزازي علي عزازي، واستهله بالتأكيد على تماسك الجبهة واستمرارها في دورها المعارض "دفاعا عن حق الشعب المصري في بناء الديمقراطية وتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية والمواطنة مع الحفاظ على سيادة وهيبة الدولة واستقلالية القرار الوطني"، كما أعلنت الجبهة التي يتصدر قيادتها كل من رئيس حزب الدستور الدكتور محمد البرادعي ورئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوي ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي عن فتح أبواب مقرات كافة أحزابها والتنظيمات المنضوية في إطارها للتوقيع على استمارات حملة "تمرد" وهي الحملة التي أعلنت أنها نجحت في جمع نحو مليوني توقيع في الأيام العشرة الأولى من إقامة فعالياتها في حين وصفها متحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين بأنها حملة عبثية تناهض شرعية الرئيس المنتخب.