كشفت وزيرة التجارة الفرنسية نيكول بريك، أنه بين عامي 2005 و 2011، انخفض عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة الفرنسية العاملة في الجزائر40 بالمائة، و دعت الجزائر للعمل على تقوية العلاقات التجارية بين البلدين لإعادة العلاقات التجارية إلى سابق عهدها. وأكدت نيكول بريك على مكانة الجزائر في سياسة فرنسا التجارية، باعتبار أن الجزائر ثالث أكبر وجهة خارج منظمة التعاون والتنمية الأوروبية و الأولى على المستوى الأفريقي ، واعتبرت بلادها شريكا رئيسيا حيث أن 6.4 مليار دولار من صادرات فرنسا توجه نحو الجزائر، ودعت وزارة الصناعة الجزائرية لأبرام عدة شراكات من أجل تنفيذ ما جاء في بيان الشراكة الموقع بين البلدين في خلال زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر في ديسمبر 2012، وصنفت فرنسا في العام الماضي الممول الأول للجزائر بستة مليارات دولار وزبونها الرابع ب 6.6 مليار دولار ، وستقوم وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية، نيكول بريك، يومي 28 و29 ماي الجاري بزيارة إلى الجزائر في إطار ترقية التجارة الخارجية وتطوير الشراكات بين الجزائروفرنسا. وستشارك بريك بالجزائر العاصمة في أشغال منتدى جزائري-فرنسي تنظمه الوكالة الفرنسية من أجل التطوير الدولي للمؤسسات "أوبيفرانس-الجزائر" يشمل عدة قطاعات نشاط، وستجتمع في هذا الإطار حوالي 200 مؤسسة صغيرة ومتوسطة فرنسية وجزائرية بهدف تطوير مشاريع صناعية وتجارية من شأنها استحداث مناصب شغل في البلدين. وستلتقي الوزيرة الفرنسية على هامش المنتدى مسؤولين حكوميين جزائريين كما ستشرف على انطلاق أشغال اللجنة الاقتصادية المختلطة الفرنسية-الجزائرية الأولى.