أكد مصدر مقرب من مطار هواري بومدين الدولي، أن عمال وموظفي مؤسسة تسيير مصالح مطارات الجزائر، سيدخلون الأحد المقبل في حركة احتجاجية قوية ، وذلك بسبب ما أسموه ب"الحقرة والظلم" الذي يتعرضوا له من قبل المديرية العامة. وأضاف المصدر ذاته أن الإضراب هذه المرة الذي سيمس الجوية الجزائرية جاء نتيجة انفجار غضبهم بعد أن خصمت المديرية ثلاثة أيام من راتب أحد زملائهم، فبعد إضراب طياري الجوية الجزائرية بالمطار الدولي هواري بومدين، سيتفاجأ المسافرون مرة أخرى بإضراب اخر سيزيد من معاناته كذلك الإضراب المفاجئ ومن دون إشعار مسبق الذي شنه طيارو الخطوط الجوية الجزائرية حيث تسبب في إلغاء جميع الرحلات وتأجلت منها 20 رحلة جوية، حيث طالبوا بتحقيق أرضية المطالب التي تم الاتفاق عليها في 2011 ومساواتهم بطياري ''الطاسيلي أيرلاينز''، وتسبب الإضراب في حالة من الفوضى والانزعاج في أوساط المسافرين وخاصة المعتمرين الذين تأخرت رحلاتهم لأكثر من 7 ساعات. وشل طيارو الخطوط الجوية الجزائرية، حركة الملاحة الجوية، لأكثر من 7ساعات، بعد قيامهم بإضراب عام بداية من الساعة الخامسة صباحا وإلى غاية منتصف النهار، تسببوا من خلاله في تأجيل حوالي 20 رحلة كانت مبرمجة باتجاه كل من فرنسا والمغرب، إيطاليا، تونس وسويسرا.