احتج صبيحة أمس الأربعاء أزيد من 140 شخص من سكان أحياء الرتايمية بوادي ارهيو والشعبة الحمراء ببلدية جديوية بولاية غليزان ، على مقربة من إقامة مشروع انجاز مفرغة للردم وهذا على خلفية إعطاء الضوء الأخضر لانطلاقة أشغال انجاز مفرغة عمومية ما بين البلديات مؤكدين بأن المفرغة تعتبر القنبلة الموقوتة في نظرهم نتيجة للأخطار التي تشكلها أثناء الحرق وحتى الرمي من خلال انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات والجرذان والأفاعي. وحسب المحتجين فان المفرغة تفصلها عن حييهما سوى 100 متر أو أقل بكثير ،وعليه يطالب السكان السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية إعادة النظر في اختيار الأرضية . للإشارة فان مشكل إيجاد حل نهائي لمشكل رمي النفايات أو القمامات بقي مطروحا منذ سنوات طوال إذ تلجأ حاليا مصالح البلديات الشرقية إلى رمي البقايا والقمامات بمفرغة الردم التقني الكائنة ببلدية وادي الجمعة . ..وسكان قرية الدبة ببلدية القلعة في غليزان يطالبون بالتنمية ناشد قاطنو قرية الدبة التابعة إقليميا لبلدية القلعة 17 كلم جنوب غرب مدينة غليزان والتي تعد ثالث أكبر تجمع سكاني بالجهة، السلطات المحلية ،وعلى رأسها والي الولاية التدخل العاجل وإدراج مشاريع تنموية كفيلة بانتشالهم من عزلة خانقة وحرمان عمر طويلا، جراء التأخر الفادح في النهوض بالتنمية بالمنطقة . وحسب سكان المنطقة فإنهم يعيشون ظروف معيشية صعبة، وذلك في ظل تجاهل السلطات المحلية التي لم تنصفهم على حد أقوالهم ، رغم أنهم صمدوا في وقت سابق إبان سنوات العشرية السوداء أمام الإرهاب الأعمى الذي تسبب في نفور بعض أهاليها خوفا من الموت الذي كان محدق بهم، وها هي اليوم العائلات تعود إلى قراها الأصلية، على أمل تحسين ظروف معيشتهم وعوامل الاستقرار المتمثلة في السكن الريفي، والتغطية الصحية، وغيرها من المرافق الضرورية في الحياة . فالقرية عدا المدرسة الابتدائية لا تتوفر على أي هيكل أو منشأة عمومية أو خاصة تضمن لهم ولو حد أدنى من مناصب الشغل القارة والمؤقتة، الأمر الذي أذن بهجرة الكثير من الشباب إلى المدن الحضرية من أجل دق باب سوق العمل مع البحث عن فضاءات أخرى تضمن لهم قوت يومهم فرارا من شبح البطالة. وإضافة إلى كل هذه المشكل يعاني السكان من ظاهرة انعدام السكن الريفي، الذي لا يزال الأغلبية منهم يقطنون في بيوت قصديرية ، الأمر الذي عمق من معاناتهم، إذ لا يزال هذا المشكل يحرك ألسنة السكان المطالبين بتوفير أبسط شروط الحياة . وعليه يطالب السكان برمجة جملة من المشاريع التنموية و إعطاء اهتمام لهم على غرار القرى الأخرى، لتخطي عتبة الفقر و التهميش و معانقة حياة جديدة يكسوها لباس العيش الكريم ،وقصد إنهاء معاناتهم التي طال أمدها .