أراد قاطنو المجمع السكني المسمى البواعيش التابع لبلدية حاسي دحو الواقعة ببضع كيلومترات بالجهة الجنوبية لمدينة سيدي بلعباس إيصال إنشغالاتهم إلى السلطات المحلية بهدف تحسين إطارهم المعيشي. وطالبوا بإدراج مجمعهم السكني ضمن برنامج التزويد بالغاز الطبيعي تحضيرا للموسم القادم، و لكن محاولاتهم باءت بالفشل ، حيث أكدوا أن غاز البوتان الذي يستعمل لجل الأغراض كالطبخ والتدفئة في موسم البرد لم يعد يتماشى ومتطلبات الحياة العصرية بسبب تكلفته والمشاكل اليومية الناجمة عن إقتنائه، وحيال هذا الوضع ناشد السكان بربط سكناتهم بمادة الغاز الطبيعي في أقرب الآجال ومن جهة أخرى طالب شباب المجمع من تلاميذ وطلبة بتوفير شبكة الأنترنت التي أضحت هي الأخرى مطلبا ضروريا خاصة للمتمدرسين في تحصيلهم العلمي وحتى الموظفين وغيرهم، وفي ردها عن إنشغالات السكان أكدت بعض الأصداء من المجلس الشعبي البلدي لحاسي دحو أن مديرية الطاقة والمناجم ستقوم في القريب العاجل وخلال الأشهر القليلة القادمة بإدراج المجمع ضمن برنامج توصيل وتزويد السكان بالغاز الطبيعي والذي سيمس عديد المناطق النائية وحتى الأحياء الجديدة. ومن جهتها إتصالات الجزائر أخذت على عاتقها مطلب السكان على أن يتم مستقبلا ربط المجمع بشبكة الأنترنت تلبية لمطالب السكان والشباب خاصة. المسبح البلدي ينتظر الإنجاز من المرتقب أن يفتتح خلال الأيام القليلة القادمة المسبح البلدي الكائن بالحديقة العمومية بسيدي بلعباس أمام العائلات وهواة السباحة من أطفال وحتى كبار بعد أن خضع لعملية تهيئة واسعة بعد سنوات من الإهمال حيث سيوفر الراحة الأكيدة للأطفال المصحوبين بعائلاتهم، بعد أن تمت تهيئته وتهيئة العديد من المرافق الترفيهية داخله على غرار كافيتريا بالمكان خدمة للزبائن، حوضين واحد للأصاغر وآخر للأكابر، تهيئة المسبح وإعادة تبليطه، إنشاء نظام حماية جديد للأطفال وكذا الإستعانة بتقنيات حديثة ومتطورة لمنع تنقل الأمراض وتلوث المياه من خلال مضخة عالية التقنية تستخدم في هذا المجال، ويعتبر المسبح الذي طال إنتظاره المتنفس الوحيد لسكان وأطفال المدينة خاصة أولئك الذين لا تسمح ظروفهم بالتنقل إلى شواطئ الولايات المجاورة للإستمتاع بمياه البحر، حيث يجدون ضالتهم بالمسبح المذكور الذي يقضون فيه جل اوقاتهم في انتظار الفراغ من أشغال إعادة تهيئة المسبح النصف أولمبي الكائن بالمركب الرياضي 24 فيفري والذي لايزال قيد التهيئة منذ عديد السنوات.