شرعت موريتانيا في إنجاز الجانب المتعلق بها من الطريق الذي يربط بين المناطق الصحراوية الواقعة بين تندوف، جنوب غربي الجزائر، وشوم بموريتانيا على مسافة 800 كيلومتر، أين أوضحت مصادر عليمة أن الطريق جزء من مشروع طريق يربط العاصمتين الجزائرونواكشوط، حيث قال الوزير الموريتاني المنتدب المكلف بالمغرب العربي حامد حموني، " إن الجانب الموريتاني من الطريق المقرر أن يربط موريتانيا والجزائر قد بدأ العمل فيه"، مضيفا أن نواكشوط تنتظر من الجزائر أن تنجز الجانب المتعلق بها. من ناحية أخرى عقد نواب موريتانيون نهاية الأسبوع الفارط جلسة علنية لنقاش اتفاقية جديدة موقعة بين موريتانيا والجزائر .وقد أوضح الوزير المكلف بالمغرب العربي في حديث له أمام نواب الجمعية الوطنية، "إن هذه الاتفاقية تستهدف تنظيم العلاقات بين البلدين سبيلا لتعزيز التعاون القائم"، مضيفا أن "الاتفاقية تتناول الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها الموظفون القنصليون القائمون على رعاية مصالح بلدهم في البلد الآخر والإعفاءات الضريبية المكفولة لهم ولأفراد أسرهم وللمباني ووسائل النقل التابعة لهم".