بالرغم من ان الشباب الجزائري عُرف عنه عزوفه الكبير عن كل النشاطات التي تقيمها بعض الهيئات المؤسسات الرسمية والحزبية وحتى الاقتصادية إلا أن النشاطات التي تباشرها مختلف مصالح الدرك الوطني تلقى الترحاب والإقبال ولا أدل على ذلك مما شهدته أجنحة تظاهرة الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني فى يومها الثالث والأخير بعنابة من إقبال ملفتا للشباب خاصة منهم الراغبون في الالتحاق بهذه المؤسسة الأمنية، حيث تساؤلات الشباب صبت في كل مرة حول مجالات تدخل فرق الدرك في التكفل بالانشغالات الأمنية للمواطن. كما كانت المناسبة فرصة للعديد من زوار هذه التظاهرة للاحتكاك المباشر بأعوان وإطارات الدرك الوطني وطرح بعض انشغالاتهم الأمنية.