اتفق قادة تكتل "الجزائر الخضراء" على مواصلة التشاور لبلورة التصور بخصوص الاستحقاق الرئاسي المقرر عقده ربيع 2014، والذي من شانه –حسب قيادة التكتل- الدفع باتجاه عدم تفويت هذه الفرصة على الشعب الجزائري لتحقيق "التغيير السلمي"، إلى جانب إعادة بناء مؤسسات الدولة الجزائرية وتصحيح مسار الاصلاحات. وتناول قادة التكتل الاخضر، حسب ما جاء في بيان لهم أمس، تحصلت "المستقبل العربي" على نسخة منه، أنه خلال اجتماع قيادي الأحزاب المنضوية تحت لواء تكتل 'الجزائر الخضراء' الممثلين في الأمين العام لحركة النهضة فاتح ربيعي، وعبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، محمد جهيد يونسي الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، أمس بمقر حركة النهضة، بالدراسة والتحليل الوضع السياسي العام الذي تعيشه الجزائر في الوقت الراهن، وبخاصة ما تعلق بالاستحقاق الرئاسي المزمع تنظيمه أفريل 2014، ويعتبر قادة التكتل أن الاستحقاق الرئاسي المقبل فرصة ثمينة ل"لتغيير السلمي"، و"إصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، كما إنهم يعتبرون تفويت هذا الاستحقاق بمثابة "مغامرة غير محسوبة العواقب" ستكلف الجزائر –يضيف البيان- "ثمنا غاليا" في عدم الاستقرار والنماء الذي يتطلع اليه الشعب الجزائري. من جهة أخرى، أشار البيان نفسه، إلى أن القادة قد تطرقوا خلال الاجتماع أيضا لأداء المجموعة البرلمانية ورئاستها الدورية، حيث تم استخلاف النائب نعمان لعور وتعيين النائب يوسف خبابة رئيسا للمجموعة البرلمانية لتكتل 'الجزائر الخضراء' داخل قبة زيغود يوسف، هذا إلى جانب إلزام المجموعة بخطة عمل تضطلع بموجبها بدورها في الرقابة والتشريع ورفع انشغالات المواطنين، باعتبارها القوة السياسية المعارضة الاولى على مستوى البرلمان –حسب ما جاء في البيان-.