سجلت مصالح مديرية البيئة بولاية المسيلة عددا من المشاريع الهامة ينتظر إطلاقها في إطار المخطط الخماسي القادم في مقدمتها مشروع لاستقبال النفايات من شأنه استعاب نفايات بلديات الولاية فضلا عن مشروع إنجاز 6 مراكز للدفن و5 مفرغات عمومية موضوعة تحت الرقابة وينتظر في هذه السياق مباشرة عملية اقتناء وسائل لحمل ونقل النفايات لفائدة معظم بلديات الولاية البالغ عددها 47 بلدية، والمسجلة في إطار المخطط الخماسي، وتأتي هذه العملية المسجلة في هذا الإطار تزامنا وإنهاء مصالح ولاية المسيلة من إعداد مخططات تسيير النفايات الحضرية لبلدياتها وذك لتعزز الهياكل البيئية القائمة ومن بين المشاريع التي لازالت قيد الدراسة دون أن تنطلق الأشغال بها هو مشروع أنجاز مركز جهوي لدفن النفايات من الحجم الكبير. الإنارة وتعبيد الطريق والغاز حلم قاطني قرية المرابعة بمقرة تطبع يوميات سكان قرية المرابعة ببلدية مقرة شرق المسيلة جملة من النقائص التي تنغص عليهم حياتهم في ظل انعدام برامج التنمية بمختلف الميادين، إلا أن هناك أولويات من حيث المطالب التي يجب توفيرها في القريب العاجل لسكان القرية نظرا لأهميتها، وعلى رأسها الإنارة العمومية لتفادي وقوع الاعتداءات وعمليات السرقة بمجرد حلول الظلام، ناهيك عن تعبيد المسالك الترابية المتواجدة بالقرية للحد من المعاناة التي يكابدونها في تنقلاتهم بالإضافة إلى مطلب تزويدهم بالغاز الطبيعي، خاصة وأن القرية تقع في منطقة جبلية تتطلب تزويدها بهذه المادة الحيوية. إلى ذلك، شرعت هذه الأيام بلدية مقرة شرق المسيلة في حملة تنظيف واسعة عبر عدة أحياء سكنية وشوارع، وهي التي جندت لها كل الإمكانات المادية والبشرية ّلإجرائها في أحسن الظروف، خاصة وأنها تبقى متواصلة، وحسب مسؤولي البلدية فإن العملية تجري في ظروف عادية، وتهدف أساسا إلى القضاء على الحشائش الضارة واليابسة وكذا الأشواك عبر عدة أحياء سكنية، وإزالة كل ما من شأنه تشويه المنظر الجمالي للتجمعات السكنية والمساهمة في تجميل المدينة، الأمر الذي يتطلب تجند الجميع لإنجاح هذه العملية التي تزامنت وحلول فصل الصيف الذي أصبح على الأبواب، حيث يعكف عمال البلدية في جمع النفايات والأوساخ والأتربة عبر الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية .