أكد الرائد العيشاوي من مركز الإعلام والتنسيق المروري بقيادة الدرك الوطني أن إرهاب الطرقات حصد 331 شخص منذ بداية رمضان ، مشيرا أنه الأكثر دموية مقارنة بالسنوات الماضية ، وأشار المتحدث في تصريح للصحافة أن مصالح الدرك الوطني سجلت وقوع حوادث مرور كثيرة في مختلف مناطق الوطن خلال شهر رمضان الكريم مؤكدا أن الحصيلة المسجلة مند بداية الشهر الفضيل حتى 27 منه سجلت 331 حالة وفاة مع إصابة 4131 بجروح متفاوتة الخطورة في 2279 حادث مرور. وأوضح الرائد العياشي أن الولايات المتصدرة لهذه الحوادث هي ولاية سطيف تليها ولاية باتنة ثم البليدة وحسب ذات المصدر فان الأسباب الرئسية وراء هذه الحوادث هي الإفراط في السرعة و التجاوزات الخطيرة، وكانت تقارير حذرت من الارتفاع المخيف لحوادث المرور خلال شهر رمضان الحالي والتي وصل معدلها إلى 100 حادث يوميا، أغلبها مميتة، أين وصل معدل الضحايا وصل إلى 10 قتلى و30 جريحا يوميا. وفي هذا الإطار سجلت مصالح الدرك الوطني خلال 48 ساعة الأخيرة وقوع 191 حادث مرور، أسفر عن وفاة 30 شخصا وإصابة 354 آخرين بجروح متفاوتة، وبينت الحصيلة المسجلة ارتفاعا في عدد الحوادث مقارنة بنفس الفترة السابقة وذلك ب30 حادث مرور. كما سجلت ارتفاعا في عدد القتلى ب12 قتيل وارتفاعا في عدد الجرحى ب82 جريح. ويظل الأسبوع الأخير من الشهر الحالي الأكثر دموية بسبب عدد الضحايا، حيث عرفت فيه شبكة الطرق الوطنية والولائية استعمالا مفرطا في السرعة بلغ في أقصاها إلى 200 كم/سا وفي معدله العام إلى 140 كم/سا. وكانت وحدات الحماية المدنية سجلت خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان، 1468 حادث مرور أدى إلى وفاة 42 شخصا وجرح 1697 آخرين تم إسعافهم ونقلهم إلى المراكز الاستشفائية. وكانت أثقل حصيلة سجلت في ولاية تلمسان ب57 حوادث مرور أدت إلى وفاة 5 أشخاص وجرح 30 آخرين تم إسعافهم وتحويلهم إلى المراكز الاستشفائية. وبلغ عدد قتلى حوادث المرور خلال النصف الأول من السنة بحسب الإحصائيات الرسمية إلى 1600 قتيل، مع العلم أن شهر جويلية كان الأكثر دموية، وهو ما يرشح ارتفاع الحصيلة إلى 2000 قتيل، ما يؤشر بارتفاع مخيف في عدد القتلى سنويا والذي يصل في معدله إلى 4000 قتيل.