أكدت مجموعة التفكير الأمريكية "كارنيجي ايندومنت "ان الجزائر دائمة الحضور في هياكل التعاون الأمني في إفريقيا لاسيما في مجال التزاماتها في مجال الأمن الإقليمي، وأوضحت ذات المجموعة في تحليل خصص لدور الجوار في مجال الامن الافريقي بمناسبة زيارة جون كيري الى الجزائر ان الجزائر تشارك بقوة مذ سنوات في اعداد الية امنية في افريقيا ، ولإبراز دور الجزائر في الامن الافريقي، ذكر كاتب التحليل وهو استاذ بالمركز الافريقي للدراسات الاستراتيجية المتواجد بواشنطن ، أن الدبلوماسيين الجزائريين هم الذين تولوا منصب مفوض الاتحاد الإفريقي للسلم والامن من خلال شخصية سعيد جانيت متبوعا لرمطان لعمامرة وحاليا إسماعيل شرقي، مشيرا إلى دور مفوض السلم والأمن هو الأهم على مستوى الإفريقي بالنظر إلى دوره في تسوية النزاعات والأزمات في القارة الإفريقية. وتطرقت الدراسة إلى الأعمال التي قامت بها الجزائر على مستوى الاتحاد إفريقي سيما من خلال إعداد آلية هندسة السلم والأمن في إفريقيا وإنشاء المركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب ، كما تناول التقرير المبادرات التي قامت بها دول الميدان الجزائرموريتانيا ومالي والنيجر في الساحل بهدف ضمان الأمن في المنطقة سيما منها قيادة الأركان العملياتية المشتركة، وأضاف نفس الخبير أن زيارة جون كيري إلى الجزائر كانت فرصة إلى التطرق إلى التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب مع شريك هام .