أفادت مصادر أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، قد أوفدت بحر الأسبوع الماضي لجنة متخصصة في الحسابات والمالية للتحقيق في ميزانيات مؤسسات استشفائية بولاية باتنة والمتمثلة في المستشفى الجامعي بن فليس التهامي والصيدلية المركزية ومركز مكافحة أمراض السرطان. وتشمل التحقيقات حسب ما أفادت به مصادر ميزانيات ومصاريف الصفقات العمومية التي أجرتها المؤسسات الاستشفائية المذكورة، وتخللت التحقيقات الاستماع لمسؤولين لتحديد وجهة صرف أموال عمومية بالإضافة إلى إعادة النظر في الحسابات. وباشرت ذات اللجنة تحقيقات حول الطريقة التي أنجز بها المبنى الجديد للاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي وكيفية إسناد أشغال إنجازه وهذا بعد أن انتهت منه الأشغال في حين برزت به عدة نقائص وعيوب في الإنجاز كان وزير الصحة عبد المالك بوضياف قد وقف عليها على هامش زيارته مؤخرا للولاية، حيث تفقد عديد المرافق بينها المبنى الجديد للاستعجالات الطبية والذي تبين وجود عدة عيوب في الإنجاز به بما لا يتلاءم وطبيعة مختلف العمليات والفحوصات الطبية منها انعدام منافذ للتهوية بقاعات إجراء الفحوص بالأشعة وهو ما جعل الوزير يأمر بإيفاد لجنة للتحقيق، يذكر أن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف كان خلال زيارته لولاية باتنة قد وقف على بعض النقائص على غرار مبنى الاستعجالات الطبية الجديد بالمستشفى الجامعي، حيث وقف على ضعف الخدمات الطبية بالمؤسسة الاستشفائية علي النمر بمروانة و تأخر مشروع إنجاز مستشفى 140 سرير برأس العيون بسبب توقف وتذبذب في الأشغال منذ ثلاث سنوات ،الأمر الذي جعل الوزير يحدد مهلة إلى غاية الدخول الاجتماعي المقبل من أجل إنهاء الأشغال وتسليم المشروع.وكان الوزير قد أعلن عن تسجيل جملة من المشاريع لتغطية العجز وتدعيم القطاع الصحي وتتمثل المشاريع في إنجاز 04 مستشفيات في كل من عين التوتة، بريكة، مروانة، نقاوس بالإضافة لعيادة للتوليد الأم والطفولة بنقاوس.