تدعمت مدينة عين تموشنت بمسبح شبه أولمبي، الذي فتح أبوابه في مارس الماضي لفائدة ممارسي السباحة، حسب مديرية الشباب والرياضة للولاية، ويستفيد حاليا السباحون المهيكلين في الجمعيات والمدارس من حصص تدريبية حيث شرع 200 طفل منخرطين في ديوان المركب الرياضي أوسياف عمر في التدريبات تحت إشراف مدير المسبح الذي يحمل شهادة في هذا الاختصاص ويواجه انطلاق هذه الرياضة على مستوى ولاية عين تموشنت مشكل التأطير كما أشير إليه وقد تمت الإشارة إلى هذه الصعوبة من قبل رئيسة جمعية ترقية الرياضة النسوية بالولاية التي أنشأت فرعا للسباحة يضم زهاء عشر ممارسات. وقالت المسؤولة باعتباري تقنية سامية في الرياضة والسباحة، فإنني الوحيدة التي تشرف على تدريبهن، علما أن عدد الطلبات على هذه الرياضة يظل في تزايد ، ويستفيد هذا الفرع النسوي الجديد الذي أطلق نشاطاته الأربعاء المنصرم من حصتين تدريبيتين لمدة ساعة ونصف لكل واحدة الأربعاء والاثنين . وتعتزم رئيسة الجمعية تكوين سباحات قديمات على مستوى المركز الجهوي للتربية البدنية والرياضية لعين الترك بوهران، لمساعدتها في التدريبات يذكر أن هذا المسبح الجديد الذي يتوفر على جميع الوسائل الضرورية والمسجل في عام 2005 ضمن البرنامج التكميلي قد تطلب، حسب مديرية الشباب والرياضة، غلافا ماليا يقدر ب240 مليون دج. حسب مديرية الشباب والرياضة، غلافا ماليا يقدر ب240 مليون دج. وتعد هذه المنشأة حوضا للسباحة وآخر موجه للتعليم فضلا عن مدرجات بطاقة350 متفرج وغرف لتغيير الملابس وقاعة للصحافة ومقهى و قاعة لممارسة الرياضة الأيروبيك ، وقد سجلت إدارة المسبح التي أنشأت على شكل وحدة تابعة للمركب الرياضي أوسياف عمر منذ نوفمبر الماضي أكثر من ألف ملف للتسجيل ومن جهة أخرى وفي إطار تعميم ممارسة السباحة على مستوى ولاية عين تموشنت سيتم إنجاز مسبحين مماثلين بمدينتي بني صاف وحمام بوحجر، كما تعكف مديرية الشباب والرياضة على فتح فروع للسباحة لاستحداث رابطة لهذه الرياضة.