وخاطب أولياء التلاميذ بابا أحمد بخصوص « التسهيلات « التي تحدث عنها أمس العديد من وسائل الاعلام» خففوا الاجراءات ولا مساس لمصداقية الباك يا بابا احمد»، معتبرين في السياق الدورة الثانية لامتحان شهادة البكالوريا هدية مسمومة من طرف النقابات باعتبارهم السبب الرئيسي في تأخر البرنامج الدراسي و الذي لا يمكن استكمال تعويضه حسبهم و في السياق ذاته قال رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات اولياء التلاميذ خالد احمد ان الدورة الثانية لامتحان شهادة البكالوريا هو هدية مسمومة من طرف نقابات التربية التي شنت اضرابا قارب الشهر الكامل خلال الفصل الثاني من السنة الدراسية الجارية مما تسبب في تأخير كبير في البرنامج الدراسي ب 3 اسابيع خلال الفصل الاول و 3 اسابيع في الفصل الثاني اضافة الى ايام العطل و الاعتياد الدينية ، كما اعتبر خالد احمد في اتصال هاتفي اتخاذ وزارة التربية الوطنية خطوة تنظيم دورة ثانية للبكالوريا ايجابية لاسيما بعد ما مر به قطاع التربية من ازمات مرورا بالإضرابات المتتالية اضافة الى احداث غرداية و ما تمر به المناطق الجنوبية من حالة اللاأمن و عدم الاستقرار مشيرا الى ان اتحاد جمعيات اولياء التلاميذ طلب منذ الفصل الثاني من السنة الدراسية بإدراج دورة ثانية لامتحان شهادة البكالوريا باعتبار الحالات الاستعجالية السالفة الذكر ، و بهذا الصدد اقترح رئيس اتحاد جمعيات اولياء التلاميذ العودة الى البطاقة التركيبية للتلميذ التي هي تقييمية و تساهم في انقاذ مرشح البكالوريا بالرجوع الى عمله طوال السنة الدراسية متوقعا نسبة نجاح لا تتعدى 50 في المائة في امتحان شهادة البكالوريا و التي سيضمنها حسبه الدروس الخصوصية و دروس الدعم و الاستدراكية باعتبار انه من سابع المستحيلات يقول خالد احمد استكمال البرنامج الدراسي و تعويض الدروس الضائعة .