رفضت جماعة أنصار الله "الحوثيين" مبادرة الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، رئيس حزب المؤتمر بقبول قرار مجلس الأمن. وأكد محمد البخيتى، عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله، أن دعوة صالح غير مقبولة لأن قرار مجلس الأمن مرفوض من الجماعة، وأوضح البخيتى في تصريح للموقع الإخباري الإلكتروني الرسمي للجماعة، أن بيان الرئيس السابق يؤكد عدم وجود تحالفات لأنصار الله مع صالح، ويؤكد أن نداءه يعبر عن قناعاته ومصالحه، ولا يعني أنصار الله في شيء، وذكر الموقع الرسمي للجماعة أن ما عرضه صالح ليس مبادرة تطرح وتتعرض للفشل أو النجاح، فهو ليس من أطراف محايدة، بل من طرف مواطن يمنى متهم ومستهدف ومطلوب لمجلس الأمن، واسمه واسم ابنه وأسماء أبناء أخوة في قائمة المستهدفين، والكارثة أن تعرض على الشعب اليمنى فهي لا تعبر عنه، وأكد الموقع أنه لا يمكن تسمية ذلك أيضاً دعوة ولا مناشدة، بل تسمى عريضة استسلام شخص وعائلته وحزبه إن وافق قادة حزبه.. والقرار بيد صاحب القرار وهيهات منا الذلة، من جانبه هاجمت مصادر إعلامية القيادي بجماعة الحوثيين ما طرحه صالح، وقال إنه يعلن استسلامه وخضوعه وتأييده لقرارات مجلس الأمن، ويدعو الشعب اليمنى للاستسلام. وأضافت أن مهمة العسيري انتقلت الى لسان صالح ليدعو الشعب الى الاستسلام بدلا من أن يدعوه الى التعبئة والاستمرار في الصمود، وكان الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، رئيس حزب المؤتمر، دعا في بيان له مساء أمس الأول "الشعب اليمنى الصامد والصابر للتصالح والتسامح والعودة الى حوار يمني يمني".. وطالب كل الأطراف المتصارعة في جميع المحافظات بأن يوقفوا الاقتتال ويعودوا إلى الحوار وأن يطلق سراح جميع الأسرى والمختطفين، إلى ذلك نفى قائد القوات البحرية الايرانية الادميرال حبيب الله سياري مغادرة السفن الحربية الايرانية خليج عدن، وقال الادميران السفن التابعة للقوات البحرية متواجدة في خليج عدن الذي يقع عند مدخل مضيق باب المندب ويقوم بإدارة الدوريات والمهام في المنطقة حسبما ذكرت وكالة الانباء الايرانية، وكانت تقارير إعلامية قد نقلت عن مسؤول أمريكي قوله ان سفن تابعة الاسطول الايراني قد غادرت خليج عدن، ونفي الادميرال سياري مانشر من اخبار حول توجيه تحذيرات الي السفن الحربية الايرانية في خليج عدن، وأوضح قائد سلاح البحر للجيش الايراني، أن سلاح البحر الايراني يتواجد في خليج عدن لمرافقة السفن التجارية ومكافحة القرصنة في هذه المنطقة التي تعد من الممرات المائية المهمة و الاستراتيجية في العالم، ووصلت المجموعة ال 34 للسفن التابعة للقوة البحرية للجيش الايراني الي خليج عدن يوم الاربعاء الماضي، والتي تتكون من الفرقاطة القتالية ‘البرز' الراجمة للصواريخ وفرقاطة الاسناد ‘بوشهر'، اللتين بدأتا مهمتهما منذ اسبوعين، وتأتي تحركات السفن الحربية الايرانية فيما يواصل التحالف العربي هجماته الجوية في اطار عملية اعادة الامل التي تم شنها بعد انتهاء عملية عاصفة الحزم وذلك بناء على طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي للتصدي للانقلاب الذي يقوده الحوثيون وسيطروا من خلاله على مفاصل الدولة، وتهدف عملية اعادة الامل إلى استئناف الحوار السياسي بين القوى السياسية بناء على قرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية واستمرار حماية المدنيين واستمرار مكافحة الإرهاب ومساعدة المتضررين من الضربات الجوية والتصدي لتحركات جماعة الحوثيين.