قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من فرج عن مؤمن كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر على مؤمن ستر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، وما اجتمع قوم يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه. وعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: اللهم لا تنزع مني الإيمان كما أعطيتنيه. وعن زيد بن أسلم، قال: لابد لأهل هذا الدين من أربع: دخول في دعوة الإسلام، ولابد من الإيمان، وتصديق بالله والمرسلين أولهم وآخرهم، وبالجنة والنار، والبعث بعد الموت، ولابد من أن تعمل عملاً تصدق به إيمانك، ولابد من أن تعلم علماً تحسن به عملك، ثم قرأ: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى. (طه:82).