ناشد قاطنو بلدية سيدي لزرق بغليزان والي الولاية التدخل، لتخصيص حصص معتبرة من السكن الاجتماعي، بعدما حرمت من ذلك لعدة سنوات، وبطريقة غامضة، الأمر الذي عمّق أزمة السكن في هذه البلدية النائية. أحمد.ب لم يفهم السكان حجة السلطات المعنية في الرد عن انشغالهم، بغياب الوعاء العقاري، الذي لانجاز مشاريع تندرج في سياق رفع مشكلة السكن بالمنطقة، بعدما لم تستفيد من ذلك منذ سنة 2005. واعتبر المعنيون أنّ هذه الحجج غير منطقية، ولا تستند إلى الحقيقة، داعين إلى ضرورة مراجعة مخطط شغل الأراضي، لرفع مشكل العقار مثلما يدعي المنتخبين المحليين. وطالب السكان من والي غليزان منحهم حصة معتبرة من السكن الاجتماعي الايجاري، لإخراجهم من المعاناة التي تعيش على وقعها العائلات، حيث أضحى الازدحام داخل الغرفة الواحدة، ما يقلق أفراد الأسرة، الأمر الذي نتج عنه مشاكل اجتماعية عدة، منها عدم إقبال الشباب على الزواج، بسبب غياب المسكن، ولم يستصغ المعنيون حرمان بلديتهم من هذا النوع من السكن، خاصة وأنّ قاطنيها لا يستطيعون تحمل مصاريف الاستفادة من السكن الترقوي مدعم، وأنّ غالبيتهم لا عمل لهم، سوى في حقول الفلاحين، ولا يكتسبون صفة الموظف، ما حرمهم من نعمة العيش في ظروف عادية، حيث يتطلعون من الجهات المعنية لدراسة المشكل المطروح حاليا على مستوى بلدية سيدي لزرق بجدّ، للخروج من النفق المظلم الذي فرض عليهم منذ سنوات، خاصة وأنّ آخر حصة تمّ توزيعها كانت منذ عشر سنوات، والغريب يقول السكان إنّها لم تتعد 10 وحدات من النط الاجتماعي الايجاري ..والماء أخيرا بدوار "الشماركية" ثمّن القاطنون بدوار "الشماركية" ببلدية وادي الجمعة، شرق غليزان، أهمية المشروع الذي تمّ انجازه بالمنطقة، والذي تمّ من خلاله ربط الدوار بشبكة المياه الصالحة للشرب، بعد سنوات من الجفاف، والمعاناة اليومية للقاطنين في سبيل الحصول على هذه المادة. كشفت مصالح بلدية وادي الجمعة أنّ مشروع إيصال مياه الشرب إلى دوار "الشماركية" تمّ وفق البرامج التي أنجزت على عاتق مصالح البلدية، حيث تمّ تخصيص حصة مالية بلغت 240 مليون سنتيم، لربط الدوار بالخزان المائي المتواجد على مستوى منطقة "الحمر"، واستبشر السكان خيرا بهذا المشروع، بعد يئسوا من حالهم، والمشاكل التي أثقلت كاهلهم في جلب المياه من المناطق المجاورة، عن طريق استعمال الدواب، وقطع العشرات من الكيلوميترات. وكان سكان دوار "الشماركية" قد طالبوا في وقت سابق حقهم في الحصول على هذه المادة الحيوية من حنفيات منازلهم، التي تغنيهم سبيل التنقل، والتفكير اليومي في كيفية الحصول على هذه المادة. ويتطلعون إلى التنفيذ الحقيقي لسياسية التجديد الريفي، التي لطالما كانت شعار المسؤوليين المحليين، في خطوة لإبقاء العائلات في الريف، والقضاء على ظاهرة النزوح الريفي. وفي سياق متصل، تمّ ربط المجمع السكاني "الحمايد" إلى جانب دوار "أولاد قانا"، و"الشتوانية" بشبكة الصرف الصحي، في منطقة زيد تعداد سكانها عن ألف نسمة، حيث يندرج المشروع حسبما علم من مصادر محلية في المشاريع القطاعية، لمديرية الري بالولاية، وتمّ إعطاء إشارة الاستفادة من المشروع في الأيام الأخيرة. يأتي ذلك بعدما طالب العشرات من القرويين ضرورة إيجاد حل للمطامير، التي أضحت تفرز روائح كريهة، وتسبب في مخاطر صحية، وغالبا ما تتعرض إلى الانهيار زمن التساقطات المطرية، وتحول حياة العائلات إلى جحيم.