استبعد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي عقد في ختام مباحثاته مع نظيره الأردني ناصر جوده احتمال استخدام النظام الحاكم في سوريا للأسلحة الكيماوية. وقال لافروف: "أنا أستبعد احتمال استخدام النظام الحالي للسلاح الكيمياوي، حصلنا على تأكيدات هامة بهذا الشأن"، وأشار لافروف إلى أنه لا يرى خطرا حقيقيا لاستخدام الحكومة لهذا السلاح "ما لم يقع في أيدي الإرهابيين الذين يشعرون حاليا بقدر كبير من الحرية في سورية"، وأعلن لافروف عن تأييد بلاده لعودة المراقبين الأممين الى سوريا وزيادة عددهم، موضحا ان روسيا لا تنوي ادخال اي تعديلات في موقفها تجاه سوريا، قائلا "لدينا موقفنا الخاص ونحن لا نخفيه ولا نخجل منه ولا ننوي تغييره". واضاف الوزير انه يتم دعوة روسيا لاتخاذ موقف ضد الأسد والغرب مستعد لاستخدام جميع الوسائل لأجل رحيل الرئيس السوري، في السياق ذاته، أكد المبعوث الدولي للأزمة السورية الأخضر الإبراهيمي أنه يخشى من أن تتحول سوريا إلى "صومال جديدة"، وقال الإبراهيمى في مقابلة مع صحيفة "الحياة" اللندنية نشرتها أمس : "لست خائفا من تقسيم سوريا إلى كيانات أصغر، لكن الذى أخاف منه أسوأ، انهيار الدولة وأن تتحول سوريا إلى صومال جديدة"، واعترف مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية بشأن سوريا بوجود ما يسمى بعقدة مصير الرئيس السورى بشار الأسد في الأزمة، وأوضح: "نعم، هناك فريق يعتبر بقاءه ضرورياً وفريق يعتبر رحيله شرطاً مسبقا"، وحث المعارض على توحيد صفوفها حتى "يصبح لديهم عنوان واحد نتوجه إليه، وأن تكون لهم رؤية مشتركة"، وكشف أنه لم يبحث مع أي دولة استقبال الأسد إذا قرر المغادرة، وقال: "لم يفاتحنى أحد بهذا الموضوع ولم أبحثه مع أي جهة"، ميدانيا ذكر التلفزيون الرسمي السوري أن مسلحين اغتالوا شقيق رئيس مجلس النواب، وذكر تقرير أمس ، أن محمد أسامة لحام قتل في حي الميدان بالعاصمة دمشق، ولم يأت على ذكر متى وقع الحادث، لكن مسؤولا سوريا قال إن لحام قتل مساء أمس الأول ، وقال التلفزيون والمسؤول، الذى اشترط كتمان هويته، إن لحام هو شقيق رئيس مجلس النواب جهاد لحام، وتعرض عدد من المسؤولين وكبار ضباط الجيش للاغتيال في سوريا منذ بدأت الانتفاضة ضد نظام بشار الأسد في مارس من العام الماضي.