جدد رئيس الوزراء الصهيوني ، بنيامين نتانياهو تهديداته بضرب المواقع النووية الايرانية، معلنا أنه مستعد لمهاجمة إيران "عند الضرورة"، وجاءت هذه التصريحات، في مقابلة أجرتها القناة الثانية للتلفزيون العبري مع نتانياهو مساء أمس الأول، وتعهد نتانياهو بمنع ايران من امتلاك السلاح النووي خلال فترة رئاسته للحكومة، مجددا استعداد بلاده للتحرك إذا لم يكن هناك من سبيل آخر، وكانت القناة الثانية للتلفزيون الصهيوني ، قد أعلنت أنها أجرت تحقيقا صحفيا بشأن هجوم تم إعداده عام 2010 على أهداف نووية إيرانية، ولكن لم ينفذ، وقالت القناة ان نتانياهو ووزير دفاعه ايهود باراك أمرا الجيش حينئذ بالتأهب لمهاجمة ايران، لكنهما تراجعا بسبب معارضة مسؤولين امنيين، يأتي ذلك في وقت انتقد فيه يوكيا امانو مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما وصفه بتقاعس ايران عن التعاون الكامل مع الوكالة حول برنامجها النووي، وقال أمانو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ،أمس الأول، إن مفاوضات مكثفة تجري مع ايران منذ صدور تقرير الوكالة في نوفمبر من العام 2011، والذي أشار إلى وجود "معلومات موثوق بها حول قيام ايران بأنشطة نووية تتعلق بتطوير أسلحة"، لكن هذه المفاوضات "لم تحقق أي نتائج ملموسة".