يبقى سكان الحي القصديري بقرية تامضيقت ببلدية مكيرة الواقعة على بعد 60 كلم غرب ولاية تيزي وزو يتجرعون معاناة العيش بسبب أزمة السكن التي تعتبر الكابوس الحقيقي والواقع المر الذي يصعب تحمله، حيث يقطنون في أكواخ تعود للعهد الاستعماري. وجددت العائلات التي يقارب عددها 150 عائلة استغاثتها ومناشدتها للسلطات على جميع مستوياتها بالتدخل قصد حل مشكلهم السكني وترحيلهم إلى سكنات لائقة تخفف من معاناة الحياة،وحسب ما كشفه بعض أعضاء لجنة القرية فإن السلطات المعنية أحصت 146 عائلة تعيش في بيوت قصديرية وأكواخ منذ 1958 وإلى يومنا هذا، حيث صنفت بلدية مكيرة هذه السكنات ضمن المناطق المبرمجة للاستفادة من برنامج القضاء على الأحياء القصديرية بولاية تيزي وزو، وأشاروا إلى أنه تم برمجة لها مشروع سكني لفائدة كل العائلات والمقدر المتضررة ببناء سكنات اجتماعية. وأكد السكان أن المشروع لم يجسد على أرض الواقع إلى يومنا هذا .