فتحت مراكز الاقتراع في بوركينا فاسو ،أمس، أبوابها ليدلي الناخبون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والبلدية، ويستحوذ حزب "المؤتمر من أجل الديمقراطية والتقدم" الحاكم بزعامة الرئيس بليز كومباورى، الذى تولى السلطة إثر انقلاب عام 1987 على أغلبية في الجمعية الوطنية التي تضم 111 عضوا، وقال منسق مركز المعلومات والتنظيم لحقوق الإنسان في إفريقيا، على تراوري، لوكالة الأنباء الألمانية "إنها اختبار مهم لنا كشعب بوركينا فاسو، حيث إن كل ما يريده الشعب هو التغيير"، ويقول مراقبون إن الانقسامات بين أحزاب المعارضة تمثل عقبة رئيسية في طريق تحقيقهم فوزا في الانتخابات، ورغم التوقعات بسلمية الانتخابات إلى حد بعيد، قالت وسائل إعلام محلية إن منطقة أواهيجويا شمال البلاد نقطة لاضطرابات محتملة، وستخضع عملية الانتخابات لمراقبة نحو 8 آلاف مراقب من داخل وخارج بوركينا فاسو، يذكر أن بوركينا فاسو هي رابع أكبر منتج للذهب في إفريقيا.