حذرت جمعية حماية المستهلك من مغبة سماح الجهات المختصة وعلى رأسها مصالح الجمارك في مختلف الموانئ التجارية عبر الوطن بإنزال شحنات بمئات الأطنان من المفرقعات القابعة حاليا في حاويات بميناء الجزائر وأخرى ما تزال على البواخر في عرض البحر باتجاه الجزائر قادمة من الصين و هونغ كونغ بالنظر الى نوعيتها الخطيرة جدا وحجمها الكبير إلى درجة أنها لا تفرق عن القنابل والصواريخ المسببة للعاهات المستديمة والتي شرع في تسويق كميات منها في السوق المحلية بأسعار مرتفعة للغاية . وقال مصطفى زبدي رئيس الجمعية أنه ولحد اليوم ما تزال وزارة التجارة تتماطل في استصدار قانون يمنع استيراد هذه المنتجات وتكتفي في كل مرة بإخطار وزارة المالية والجمارك الجزائرية بتحلي اليقظة في عمليات التأشير ومنح الضوء الأخضر لدخول هذه المنتجات متسائلا عما تقصده وزارة التجارة بكلمة " التحلي باليقظة " في إرسالياتها الى ذات المصالح . و قال مصطفى زبدي أن مؤشرات إقدام الجزائريين على حرق المليارات خلال احتفالات المولد النبوي الشريف الذي لم تعد تفضلنا عنه سوى أسابيع قليلة بدأت تلوح في الأفق حيث شرع في تسويق " "البومبات " والصواريخ النارية " والتي تحمل تسميات مختلفة مثل " بن لادن" و" المجنونة " المعروفة لدى الجزائريين خلال الاحتفالات الماضية ، وبعض الأسماء التي ستدخل السوق لأول مرة.