تجاهل أعضاء المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني ,في اجتماعهم المنعقد ,امس ,ما انبثق عنه لقاء الحركة التقويمية التي طالبت برحيل بلخادم ومسائلته سياسيا و قضائيا ,وقرر المجتمعون عقد الدورة العادية السادسة بتاريخ31 جانفي المقبل . اجتمع المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني ,بأَغلبية أعضائه امس , تحت رئاسة الامين العام للحزب عبد العزيز بلخادم ,حيث تم دراسة المواضيع المجدولة في الاجتماع الأخير. وقَرر اعضاء المكتب حسب "بيان" للمكتب السياسي للحزب وقعه المكلف بالاعلام والاتصال قاسة عيسى و حصلت "المستقبل العربي" على نسخة منه , عقد الدَّورة العادية السادسة بتاريخ 31 جانفي و01 و02 فيفري 2013 لمناقشة المواضيع المتعلّقة بالوضع النظامي ونتائج الانتخابات ومشروع اقتراحات تعديل الدستور ومشروع ميزانية الحزب بناءاً على برنامج نشاط الحزب في سنة 2013 ,الذي سيُعرَضُ حسب المصدر نفسه على الهيئة القيادية للحزب بين المؤتمرين حيث سيتم تقرير كل ما يتعلق بالشأن العام للحزب "المنتصر" حسب البيان في كل الاستحقاقات و"المتجذّر شعبِيًّا والمُعتَمَد عليه في نجاح الإصلاحات وفي ضمان الاستقرار سِياسيًّا ومُؤسساتيًا واجتماعِيًا". كما قرر اعضاء المكتب في اجتماعهم ,التَّحضِير لندوة وطنية للمنتخبين في إطار استكمال تنفيذ المخطط الخماسي الحالي 2010-2014 لتفعيل الإصلاحات التي جاء بها رئيس الجمهوريّة عبد العزيز بوتفليقة والارتقاء بالتنمية المحلية.