أكدت، وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن الإصابات التي تم تسجيلها في الأيام الأخيرة بالتهاب السحايا ببعض مناطق الوطن هي "حالات معزولة لا تستدعي القلق" وأن الوضعية "ليست وبائية". وأوضح، مستشار مكلف بالاتصال بالوزارة، سليم بلقسام، أمس،أن الوضعية "عادية جدا"، مشيرا إلى أنه يتم كل سنة تسجيل عدد من الإصابات بهذا المرض غير أنها "ليست بالخطيرة" و"لا تستدعي القلق". وبخصوص حالات الإصابة التي ظهرت بعيادة تابعة للقطاع الخاص بولاية البليدة وببلدية عين الملح بولاية المسيلة وتسببت في وفاة شخصين أرجع المسؤول نفسه ذلك إلى "عدم تعقيم العتاد الطبي" بالنسبة للإصابات بولاية البليدة في حين تسببت بكتيريا في الحالات التي عرفتها ولاية المسيلة، مضيفا أن السلطات المحلية بكلا الولايتين اتخذت "كل الإجراءات الضرورية" لتفادي انتقال العدوى، حيث أشار إلى أن الجزائر لم تسجل وضعية وبائية لالتهاب السحايا منذ سنوات وأن الأمر يتعلق ب"حالات معزولة من حين لآخر تم التحكم فيها ولم تتسبب في انتشار المرض". للإشارة فإن مريضين مصابين بالتهاب السحايا كانا قد لقيا مصرعهما بعد تحويلهما إلى مستشفى بوفاريك المتخصص في الوقاية من البكتيريا والميكروبات وكذا مستشفى مصطفى باشا الجامعي، بحر الأسبوع الماضي.