تبرأ حزبا الأمة القومي والمؤتمر الشعبي المعارض في السودان، من الاتفاق الموقع في العاصمة الأوغندية كمبالا مؤخرا بين قوى "الإجماع الوطني" المعارضة، والجبهة الثورية السودانية، وبعض المنظمات الشبابية والمجتمع المدني، والذى أطلقت عليه ميثاق "الفجر الجديد"، ويهدف إلى إسقاط الحكومة السودانية بكافة الوسائل، في نفس السياق، نفض حزب المؤتمر الشعبي المعارض يده من التوقيع على أية مصفوفة مع الجبهة الثورية أطلق عليها ميثاق "الفجر الجديد" تدعو للإطاحة بالنظام، وقال القيادي بالحزب أبو بكر عبد الرازق ، "إن حزبه عقد اجتماعاً على مستوى الأمانة العامة، اعترض فيه على أغلب ما ورد في الميثاق"، وذكر أن الاعتراضات تمثلت فيما سمى بإعادة هيكلة الدولة السودانية، واعتبر ذلك إقداماً على تمزيق السودان إلى دويلات، كما أعلن "عبد الرازق" عن اعتراض حزبه على وجود رئيس للجمهورية، وفى الوقت ذاته هو رئيس الوزراء، بثمانية نواب من الأقاليم، وأضاف "أن الحزب اعترض كذلك على الفترة الانتقالية التى حددت الحكم بأربع سنوات باعتبارها تكريسا للديكتاتورية"، وقال "إن الاعتراض الآخر يتمثل في مصطلح الدولة العلمانية الذى ورد فى الوثيقة تحت عنوان فصل المؤسسات الدينية عن الدولة ومراجعة الصيغ الإسلامية في البنوك".