أكد فرانسوا بوزيزيه رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى ، أمس، رفضه التفاوض مع المتمردين من ائتلاف "سيليكا" بشأن استقالته من منصبه، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده في العاصمة بانغي، وقال: "لا انوي الحديث عن هذا الموضوع، واتساءل، هل المتمردون يمثلون الشعب في جمهورية افريقيا الوسطى؟ إنهم مرتزقة إرهابيون"، واضاف أنه لا ينوي التفاوض بشأن استقالة رئيس الدولة، وكان من المتوقع ان تبدأ مساء أمس الأول في ليبرفيل عاصمة الغابون المفاوضات بين المتمردين وحكومة جمهورية أفريقيا الوسطى، ولكنها أجلت الى يوم غد الجمعة، ومن جانبهم يصر المتمردون على استقالة رئيس الدولة، وتبعد قوات ائتلاف "سيليكا" عن العاصمة بانغي مسافة 85 كلم، حيث تقع مدينة دامارا، التي ترابط فيها القوات الدولية المتعددة الجنسيات المكلفة بمساندة النظام، على الطريق الى العاصمة، اضافة لذلك أرسلت جمهورية جنوب أفريقيا 400 جندي اضافي لحماية العاصمة والقصر الرئاسي فيها، وردا على ذلك أعلن المتمردون أن هذا لا يمنعهم من الاستيلاء على العاصمة بانغي، الجدير بالذكر أن وفدي الطرفين المتنازعين موجدان حاليا في ليبرفيل، حيث مقر المجموعة الاقتصادية لبلدان وسط أفريقيا.