قال الارهابي مختار بلمختار المكنى خالد أبو العباس، أمير كتيبة "الملثمون "، ومؤسس كتيبة "الموقعون بالدماء" عن تبنيه لعملية اختطاف رهائن غربيين في منشأة نفطية تابعة لشركة بريتش بيتروليوم البريطانية بعين امناس شرقي الجزائر. مختار بلمختار الذي ظهر في تسجيل مصور، عرف نفسه لأول مرة بأنه من تنظيم القاعدة الأم، وذلك بعد أشهر من انشقاقه من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، حيث قال في التسجيل " إننا في تنظيم القاعدة نعلن عن تبنيا لهذه العملية الفدائية المباركة ". وعبر مختار بلمختار في التسجيل الذي كتب أنه سجل 17 جانفي الجاري، عن استعداده للتفاوض شريطة وقف العملية العسكرية في مالي، حيث قال "نحن على استعداد للتفاوض مع الدول الغربية والنظام الجزائري بشرط توقيف العدوان والقصف على الشعب المالي المسلم خصوصا إقليم أزواد واحترام خياره في تحكيم الشريعة الإسلامية على أرض أزواد"، وأضاف بلعور أن العملية "قادها 40 مجاهدا – على حد تعبيره - مهاجرين وأنصار من بلاد إسلامية شتى بل وحتى من بلاد الغرب باسم الموقعون بالدماء "، مؤكداً أنها تأتي انتقاماً من النظام الجزائري "لسماحه لمستعمر الأمس باستعمال أرضنا وأجوائنا لقتل أهلنا وإخواننا في مالي "، وعبر أمير الكتيبة عن استعداده للتفاوض شريطة وقف العملية العسكرية في مالي، حيث قال "نحن على استعداد للتفاوض مع الدول الغربية والنظام الجزائري بشرط توقيف العدوان والقصف على الشعب المالي المسلم خصوصا إقليم أزواد واحترام خياره في تحكيم الشريعة الإسلامية على أرض أزواد"، وأضاف " أما بالنسبة للأمريكيين فنقول إننا على استعداد لمبادلة جميع رهائنكم عندنا مقابل إطلاق سراح الشيخ والعالم الصابر عمر عبد الرحمن وإرجاعه لأهله وذويه في مصر، ولو كان لدينا ألف منكم لفديناه بهم وفاء لعلمه وهجرته وجهاده وأختنا الصابرة عافية صديقي فرج الله كربتها "، هذا التسجيل الذي بدا فيه بلمختار وهو بدون عمامة ويرتدي زياً عسكرياً من دون سلاح، إضافة إلى العلم الأسود المميز لكتيبته، بدأ بعبارة "بيان الموقعون بالدماء في عملية قاعدة "تيقنتورين" لشركة بي في البريطانية"، وانتهى التسجيل بسيارة رباعية الدفع تحمل مدفع 14.5، وكتب فوقها "من هنا نبدأ"، وأسفلها صورة للمسجد الأقصى مكتوب بجانبه "ومن هنا ننتهي". كما أن الفيديو كان معداً للتوزيع قبل انتهاء العملية العسكرية التي شنها الجيش الجزائري على الخاطفين، والتي انتهت أول أمس السبت بمقتل عدد من الرهائن والخاطفين.