أعلن المتحدث باسم "حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا" أبو الوليد الصحراوي، استعداد الحركة للتفاوض بشأن تحرير رهينة فرنسي محتجز لديها منذ شهرين"، حيث أكد بأن تنظيمهم مستعد للتفاوض لإطلاق سراح الرهينة الفرنسي "جيلبرتو رودريغيز"، الذي تم اختطافه خلال نوفمبر المنصرم، ساعات بعد عبوره الأراضي الموريتانية باتجاه مالي .يذكر أن الرهينة جيلبرتو رودريغيز، فرنسي من أصل برتغالي اختطف يوم 20 نوفمبر من قبل 06 عناصر مسلحة بالقرب من مدينة "كايس" غرب مالي، وتبنت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا اختطافه يومين بعد اختفائه. إذ يصل عدد الرهائن الفرنسيين في مالي 07 أشخاص، 06 منهم محتجزين لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بالإضافة إلى جلبرتو الذي تحتجزه حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا.