اشتكى سكان الساحل بوبراك الواقع بإقليم بلدية سيدي داود شرق ولاية بومرداس جملة من النقائص والمشاكل أرقت حياتهم اليومية بسبب غياب شبه كلي لمشاريع التهيئة التي ظلت غائبة عن حيهم لسنوات ، و يعتبر الغاز الطبيعي أولى متطلباتهم ، إضافة إلى تعطل الإنارة العمومية بالرغم من أن الحي تقطنه أكثر من 300 عائلة إلا أن البلدية لم تأخذ على عاتقها الاهتمام بحيهم وتوصيله بالإنارة العمومية رغم طلباتهم المتكررة لكن دون جدوى، مما أدى إلى تفشي ظاهرة السرقة حيث وجد المنحرفون ضالتهم بمجرد حلول الليل حيث تكثر الاعتداءات على قاطني الحي وهو ما زاد من مخاوفهم وقلقهم على أبنائهم خاصة المتمدرسين منهم ، حسب تصريح بعض العائلات ،ومن جهة أخرى يضيف السكان أن حيهم لم يتم ربطه بغاز المدينة لحد الآن بالرغم من أن الحي يتواجد على مسافة قريبة من مركز البلدية إلا أن المسؤولين المحليين تجاهلوا و أقصوا حيهم من توصيله بغاز المدينة، لتبقى معاناتهم دائمة في البحث عن قارورة غاز البوتان والمضاربة في الأسعار من طرف التجار خاصة في فصل الشتاء أين يكثر الطلب عليها لاستعمالها في عملية التدفئة. هذا، وما زاد الطين بله وحسب محدثينا أن حيهم يغرق في النفايات المنزلية المتراكمة يوميا وتقصير عمال النظافة في عملهم تجاه نظافة الحي الأمر الذي أدى إلى انتشار كبير للحشرات ناهيك عن الروائح الكريهة التي تنبعث من هذه القمامات نتيجة لتراكمها لأيام عديدة الأمر الذي أدى إلى فوضى عارمة في حيهم بسبب غياب النظافة حيث أصبحت مصدر إزعاج لهم وخطرا يهدد حياتهم ،فهم يناشدون السلطات المحلية إلى ضرورة التكفل بمشاكلهم لأنهم أصبحوا يعيشون على هامش الحياة حسب تعبيرهم.