أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الرئيس بشار الأسد لديه القدرة على إحداث خرق في حل الأزمة السورية عبر الانخراط في عملية دبلوماسية. وأضاف كيري خلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يحشد جهوده وأن يستجيب لمناشدات الأممالمتحدة لضخ المزيد من الأموال لتوفير المساعدات الإنسانية لمن يعانون داخل سوريا وخارجها وأوضح كيري أنه منشغل تماما في التوصل لعملية دبلوماسية وسيستمع لأفكار الأمين العام بالاضافة للمبعوث الأممي الخاص بسوريا الأخضر الإبراهيمي للدفع بالجهود نحو حل سياسي لإيقاف سفك الدماء، من جهته، جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعمه لدعوة رئيس ما يسمى بالائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب للحوار ووصف كي مون اقتراح الحوار الذي قدمه الخطيب بالشجاع، وطلب من الحكومة السورية ومجلس الأمن التجاوب معها، معتبرا دعوة الخطيب مناسبة يجب عدم تفويتها وفرصة للانتقال من منطق عسكري هدام الى مقاربة سياسية واعدة، على حد وصفه، وكانت الأممالمتحدة قد دعت في وقت سابق الى تشجيع عرض الخطيب للحوار بين المعارضة والحكومة السورية، كما نفت أن تكون لديها خطة جديدة للسلام في سوريا، مؤكدة ألا علم لها بمثل هذا المقترح، وذلك بعد انتشار معلومات صحافية زعمت ان هنالك خطة جديدة للأمم المتحدة تقضي بتأسيس طاولة حوار ومجلس شيوخ يرأسه نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، وقالت المنظمة الدولية في بيان إن أمينها العام بان كي مون والمبعوث الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي ليسا على علم بوجود هذه الخطة، ميدانيا، أفاد ناشطون سوريون أمس، بأن حرائق كبرى اندلعت بسبب قصف قوات بشار الأسد، على منطقة المعامل في تل كردى بريف دمشق، ونقلت قنوات فضائية عن ناشطين قولهم، إن الحرائق التهمت أجزاء كبيرة من تلك المنطقة إلى أن استطاع الأهالي السيطرة عليها، بمساعدة عناصر من الجيش السوري الحر ومن جهة أخرى، أفاد الناشطون بأن قوات النظام قصفت مدينة خان شيخون في إدلب، لتغطية الرتل العسكري المتجه إلى وادي الضيف في معرة النعمان، حيث جرت هناك اشتباكات بين الجيش الحر والقوات النظامية.