افتتحت فعاليات الأيام الوطنية الأولى "ميليوم" لألعاب الخفة، وفنون العرض بمدينة ميلة، التي انطلقت نهاية الأسبوع الفارط، وتدوم إلى غاية 17 من الشهر الجاري، بعرض "الأمانة" ل"ماما مسعودة" للفنان حمزة فوغالي. وقد أراد الفنان فوغالي من خلال هذا العرض، أمام جمهور واسع، مكون من العائلات والشباب، في جو بارد، الوقوف وقفة وفاء لروح الفنان الراحل، المعروف باسم "حديدوان" الذي طبع جيلا كاملا من الفكاهيين والشباب. وحسب السيد عماد شرير رئيس تعاونية "اليمامة" لألعاب الخفة وفنون العرض، التي أشرفت على تنظيم اللقاء بالتنسيق مع كل من مديرية ودار الثقافة للولاية، فإن هذه الفعاليات التي تقام بقاعة العروض لدار الثقافة مبارك الميلي بميلة، تجمع20 من ممارسي ألعاب الخفة، والمعروفة عند العامة ب"الألعاب السحرية"، تعد -حسبه- أول لقاء وطني من نوعه يجمع هذه الفئة من الفنانين. ومن جهته أعرب والي الولاية، الذي يرعى التظاهرة عن أمنيته في أن تصبح هذه الأيام الوطنية، بمثابة مهرجان وطني بميلة يجمع هؤلاء المبدعين. وشهد حفل الافتتاح، الذي شارك فيه أيضا الفنان الفكاهي صالح أوقروت، تقديم عروض في ألعاب الخفة، من تقديم فرقة "ليندة" المعروفة وطنيا بألعاب الخفة، والمهارة اليدوية، حيث يتنافس المشاركون القادمون من عديد ولايات الوطن، على الظفر بالجوائز الثلاث الأولى لهذه التظاهرة.