جدد طيران الاحتلال الإسرائيلي قصفه للقطاع، حيث استهدف هذه المرة، مطار غزة الدولي شرق مدينة رفح وجنوب قطاع غزة، مما أسفر عن إصابة 15 شخصا بجروح خطيرة. فيما أكدت مصادر فلسطينية أن عدد الإصابات أكثر من ذلك، حيث إذ قامت الطائرات الإسرائيلية بإطلاق عدد من الصواريخ التي دَمرت المطار.وأضافت المصادر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية، لازالت تقوم بالتحليق لحد الآن، فوق المطار، فيما تقوم طواقم الإسعاف الفلسطيني بانتشال باقي أعداد الضحايا. من جهته برر الاحتلال الإسرائيلي قصفه لقطا غزة، بأنه يأتي في سياق الرد على الصواريخ التي تنطلق من قطاع غزة اتجاه الأراضي الإسرائيلية . مدعيا أن جندي إسرائيلي أصيب بجروح طفيفة قرب قرية بدرس في قضاء رام الله عندما تعرضت دورية عسكرية إسرائيلية للقذف بالحجارة من قبل الشباب الفلسطيني. كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن صاروخا سقط في جنوب إسرائيل بأرض بور في منطقة "شار هانيجيف" دون أن يسفر عن سقوط ضحايا أووقوع أضرار.على حد زعمه . من جهة أخرى تظاهر المئات أمام مقر السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين رجال الشرطة وعشرات من النشطاء والمصلين الذين حاولوا التحرك للاحتجاج أمام مقر السفارة.كما اعتصم عشرات الناشطين إثر صلاة الجمعة في مسجد الكالوتي غربي العاصمة عمان بالإضافة إلى مجموعة من القوميين والإسلاميين، احتجاجا على الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس. وفي لبنان تظاهر آلاف الأشخاص في بيروت، احتجاجا على الإجراءات الإسرائيلية في القدس، مبدين استعدادهم للدفاع عن المسجد الأقصى ومطالبين العرب بالتحرك لوقف تهويد القدس. والاعتداءات المتكررة التي يمارسها الاحتلال في حق المقدسات الإسلامية . حيث سار آلاف الأشخاص، بدعوة من أحزاب لبنانية وفلسطينية في اتجاه مقر الأممالمتحدة في وسط العاصمة . وفي مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، سار مئات المتظاهرين، في أزقة المخيم بدعوة من حركتي حماس والجهاد الإسلامي. رافعين شعارات مدعمة للمقاومة الفلسطينية، وأخرى معادية لإسرائيل والأنظمة العربية التي تدعم سياسة الاحتلال القمعية. فيما تجمع العشرات من اللبنانين والفلسطينيين، في ساحة الشهداء في مدينة صيدا، كبرى مدن جنوب لبنان، حيث تجمعوا هناك وأحرقوا العلم الإسرائيلي. وارتفعت وتيرة التوتر خلال الأسابيع الأخيرة في القدس بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد تدشين كنيس الخراب في المدينة وموافقة وزارة الداخلية الإسرائيلية على بناء 1600 وحدة سكنية استيطانية في القدسالشرقية التي ضمتها إسرائيل العام 1967 من دون اعتراف المجتمع الدولي.