جدد كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالإتصال، عز الدين ميهوبي، تأكيده على التوجه قدما في القريب العاجل نحو نظام الرقمنة في استقبال القنوات الوطنية. كشف عز الدين ميهوبي على هامش الإفتتاح الرسمي للصالون الوطني للإعلام والإتصال بوهران، في طبعته الثانية، أنه سيتم التخلص من النظام التقليدي المعتمد حاليا في المجال الإعلامي، وهذا في آفاق 2015، في إشارة إلى استقبال قنوات تعتمد على الرقمنة، وهذا من أجل مواكبة التطورات الحاصلة في مجال السمعي البصري. وأشار رجل الإعلام الأول في الحكومة، إلى أن وسائل الإعلام باختلافها قطعت أشواطا كبيرة في مجال الإعلام والإتصال. ومن جانب آخر، أكد ميهوبي بأن التعددية الإعلامية في الجزائر "مكرسة بشكل كبير"، مفندا بذلك "كل ما يشاع حول تعمد الدولة في غلق أبواب الحوار أمام المعارضة". واعترف عز الدين ميهوبي بأن قنوات التلفزيون الجزائري ما تزال تحتاج إلى دعم مكثف بالمقارنة بالدور المهم الذي تؤديه في الساحة الإعلامية، وشدد مسؤول الإعلام اللهجة في مخاطبته لبعض الجرائد التي لا تحوز على الوثائق الرسمية للإعتماد، مما يعرضها حسب الوزير إلى التوقيف. هذا، وقد أكد الوزير بأن التلفزيون الجزائري استطاع في ظرف قياسي اكتساب شريحة عريضة من المتتبعين من خلال الومضات الثقافية والإجتماعية والإقتصادية التي تهم أكبر شريحة في الجزائر، مضيفا أن كل أعوان التلفزة سوف يتم تكوينهم من أجل مسايرة التطور الحاصل في مجال الرقمنة. وعلى صعيد آخر، صرح عز الدين ميهوبي أن إنشاء دور للصحافة بعاصمة الغرب الجزائري يتوقف على المبادرات المحلية. تجدر الإشارة إلى أن الصالون نظم من طرف التلفزيون الجزائري وعرف مشاركة الإذاعة الوطنية و10 محطات جهوية و30 مؤسسة تنشط في الحقل الإعلامي، إضافة إلى الصحافة الوطنية، مع العلم أنه سيتوج بصالون وطني آخر سينظم بمناسبة اليوم العالمي للصحافة المصادف ل 3 ماي المقبل.