مصالح الدرك تفكك ورشة لتقليد العملة وتوقيف عصابة لتزوير النقود تمكنت فصيلة الأبحاث التابعة لمصالح الدرك الوطني بالعاصمة، من تفكيك ورشة لتزوير النقود، واسترجاع أوراق نقدية مقلدة قدرت ب 80 مليون سنتيم، وتفكيك عصابة لترويج النقود المزورة بعد تمكّنها من ترويج وصرف مبالغ هامة تراوحت بين 02 و05 مليون سنتيم بالعاصمة. أوقفت مصالح الدرك الوطني بالعاصمة عصابة تزوير وتقليد وترويج الأوراق النقدية، بعد تلقيها معلومات تفيد بوجود عصابة تقوم بترويج النقود المزورة بالمناطق الجنوبية للعاصمة، كبراقي وواد السمار والكاليتوس، بعد بالغ تلقته مصالح الدرك من أحد تجار الحراش الذي عثر على ورقة نقدية مزورة من صنف 500 دج، وتم الاتفاق مع التاجر ليتم الإيقاع بالمروج، وهذا بعد تبادل أرقام الهاتف بين الطرفين وعدة اتصالات بينهما، أسفرت عن توفيقه وإلقاء القبض عليه وبحوزته ورقة مزورة من صنف 1000 دج. وحسب فصيلة الأبحاث للدرك الوطني، فإن العصابة كانت تستعمل رقما تسلسليا واحدا للأوراق المالية دون تغييره، وقد اعترف المروج بعلاقته بعصابة ترويج النقود المزورة على مستوى ولاية المسيلة وتيزي وزو، العاصمة وبسكرة، وذلك بجلب النقود المزورة من ولاية تيزي وزو، لتباشر الجهات المختصة اتصالاتها وتبادل المعلومات، لتتوصل في الأخير إلى الرؤوس المدبرة، بعدها تم التعامل مع المروج الموقوف الذي قام بطلب كمية كبيرة من النقود المزورة من العصابة والتي قدرت ب 100 مليون سنتيم مقابل مبلغ مالي حقيقي معين، وتم عقد موعد في ولاية تيزي وزو، إلا أنه تم تغيير المكان إلى ولاية المسيلة. وبعد تنقل مصالح الدرك الوطني إلى المكان المتفق عليه، حاصرت المكان الذي كان يعج بالحركة، حيث استعملت العصابة العديد من الشباب للحراسة والذين فاق عددهم 10 أشخاص، إلا أن العصابة بدأت في المماطلة بطلب مبلغ 10 مليون سنتيم كمبلغ أولي من أجل الاعتداء على المروج، حيث كانوا يريدون الاعتداء عليه بواسطة سيف، لكن قوات الدرك بالتعاون مع المروج الموقوف رفضت العرض، لتطلب من المروج الذي استعملته كطعم بأن يطلب مقابلة العصابة وجها لوجه، وهذا ما تحقق وسهل الفتك بالعصابة المتكونة من ثلاثة أشخاص بدون مهنة، تتراوح أعمارهم بين 26 و28 سنة، أحدهما مسبوق قضائيا. وقد اعترف الموقوفون بأعمالهم غير القانونية، وبهذا تكون مصالح الدرك قد أسدلت الستار بتفكيكها لأخطر ورشة لتزوير الأوراق النقدية المتواجدة بمنزل أحد الموقوفين. وقد تم في العملية حجز آلة طباعة وجهاز كومبيوتر، وغيرها من الأجهزة التي تستعمل في التزوير مع كمية كبيرة من الأوراق المهيأة للتزوير.