يشارك رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بداية من هذا الإثنين في فعاليات القمة الدولية حول "الأمن النووي" بواشنطن تدوم يومين يكون مرفقا بوزير الخارجية مراد مدلسي. وتهدف هذه القمة إلى الوصول إلى صياغة اتفاقية دولية مشتركة وملزمة بشأن أمن الأسلحة النووية. وكانت كاتبة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون التسلح والأمن الدولي آلان تاوشير، أوضحت أن الرئيس باراك أوباما يسعى من خلال هذه القمة لضمان اتفاق دولي مشترك على أعلى مستوى بشأن ضبط الأسلحة النووية. وقد عبر الرئيس باراك أوباما عن ارتياحه في ما يخص العلاقات القائمة بين الجزائروالولاياتالمتحدة وبين شعبي البلدين حسب الرسالة التي حملها وزير العدل الأمريكي إلى نظيره الطيب بلعيز حلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر . وحسب مصادر عليمة فإن الرئيس سيجري محادثات جانبية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خاصة وأن العلاقات بين البلدين عاشت مرحلة من التوتر بعد قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية إدراج الجزائر في قائمة الدول الراعية الإرهاب، وهو القرار الذي دار من حوله الكثير من الجدل، وطالبت الجزائر في عدة مناسبات بمراجعة القائمة، قبل أن تعلن واشنطن رسميا سحب الجزائر من القائمة، الأسبوع الفارط وستشارك الجزائر إلى جانب خمس دول عربية أخرى وهي: العربية السعودية، الأردن، مصر، الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، زيادة على مشاركة القوى النووية الكبرى في العالم مثل بريطانيا، روسيا، فرنسا، الصين، باكستان والهند، حسب ما كشف عنه البيت الأبيض.